فشل نجم موسيقي البوب مايكل جاكسون في جعل حق رعاية اطفاله الثلاثة مقتصرا عليه وحده، بعد ان رفضت محاكمة استئناف امريكية ذلك، علي الرغم من ان مطلقة جاكسون ديبي رو وقعت عام 2001 علي وثائق تنازلت فيها عن حقها في حضانة اكبر ولدين لجاكسون، وهما مايكل الابن وباريس حسبما ذكرت محكمة استئناف الدائرة الثانية بكاليفورنيا. وأقنعت رو قاضي المحكمة العليا في لوس انجلوس بالغاء اتفاق الحضانة عام 2004 استنادا الي الاتهامات التي وجهت الي جاكسون بالتحرش بأطفال وعلاقته بمنظمة "امة الاسلام" التي وفر اعضاؤها لفترة قصيرة الامن للمغني الامريكي اثناء محاكمته في قضية التحرش، وانتهت بتبرئة جاكسون في يونيو عام 2005. وبعد ان رفضت محكمة ابتدائية طلب جاكسون الغاء حكم عام 2004 بالغاء اتفاق الحضانة الذي كان لصالحه، استأنف الحكم أمام الدائرة الثانية التي أصدرت بدورها حكما ضد مغني البوب واعتبرت الحكم الاول باسقاط حقوق رو في الحضانة لاغيا. واستدعيت رو التي كانت تعمل مساعدة طبيب حين التقت جاكسون، كشاهدة في محاكمته، لكنها دافعت عنه في شهادتها قائلة انه طيب وغير اناني "وسخي بدرجة كبيرة". ولجاكسون الذي أمضي معظم الوقت بعد المحاكمة في البحرين طفل ثالث وهو برينس مايكل الثاني وهو من ام غير معروفة. وكان جاكسون تزوج من رو في العام 1997 واستمر زواجهما حتي العام 1999. كما تزوج من ليزا ماري بريسلي ابنة الفيس بريسلي في اواسط التسعينات لكنهما لم ينجبا اطفالا.