في المكسيك يعتبرون الحيوان الأليف جزءا من العائلة فهو يعامل معاملة الابن المدلل من العائلة وهم يذهبون به أيضا إلي الكاتدرائية ليحصل علي البركة أما في تركيا فقد وضعوا خطة لحماية القط التركي لأن اعداد القطط هناك في تناقص وخاصة قط فان الشهير وهو قط ذو فراء كثيف وناعم وله عينان جميلتان واسعتان وموطنه مدينة فان بتركيا صاحبة الجبال والبحيرات الجميلة ويعتبر الشعب التركي هذا القط من معالم تلك المدينة لذلك يجب الحفاظ عليه وحمايته أما عندنا في مصر فعندما تسمع صوت طلقات الرصاص وعوي الكلاب فستعرف أن الكلاب الضالة تكاثر أعدادها بطريقة كبيرة وكان لابد للبلدية أن تتخلص منها برمتها بالرصاص للخلاص من مشاكلها. أما الأمريكيون فيعاملون الحيوان الأليف معاملة خاصة جداً وصلت إلي إنقاذ أسد ضرير في صحراء أفغانستان كما يملك الشعب الأمريكي أكبر عدد من الكلاب الأليفة علي مستوي العالم وصلت إلي أربعة ملايين كلب وهم في بعض الأحيان قد يفضلون الكلب عن بعض أفراد العائلة فيتركون له وصية تقدر بملايين الدولارات ويحرمون بعض أفراد العائلة من هذا الميراث الكبير لوقاية الكلب من التشرد والإهمال بعد موت المورث والآن نحن لو دعونا مالكي الكلاب في الولاياتالمتحدة بالتخلي عن الكلب واستبداله بالانسان من أفراد القبائل التي لاتجد الكفاف لتعيش عليه في مجاعات أفريقيا أو المشردين والمرضي عبر العالم لإنقاذ ملايين الأفراد من خطر الموت ولكن هذا الرأي سيقابل بالتأكيد بالرفض من مالكي الكلاب في أمريكا لأنهم سيفضلون الكلب.