في أولي جلسات محاكمة مذيع التليفزيون المتهم بقتل زوجته المحكمة تقرر إيداع المتهم مستشفي الأمراض النفسية والعصبية لبيان سلامة قواه العقلية الجلسة استمرت لمدة ساعة والتأجيل ليوم 8 نوفمبر المقبل في أولي جلسات محاكمة المتهم ايهاب صلاح السعيد المذيع بقطاع الاخبار والمتهم بقتل زوجته ماجدة كمال صاحبة محلات بن بوب بمنطقة الهرم وقد شهدت الجلسة حضوراً اعلاميا مكثفاً من الفضائيات والاصدارات الصحفية المختلفة وقد بدأت الجلسة في تمام الحادية عشرة والنصف صباحاً استمرت لمدة ساعة تقريباً وقد حضر المتهم واودع قفص الاتهام وقد ترأس الجلسة المستشار رشدي عمار وعضوية المستشارين محمد محمد مصطفي وابراهيم لملوم وحضور محمود عبود مدير نيابة حوادث جنوبالجيزة وأمانة سر احمد مصطفي وعصام حسين وبدأت الجلسة بالاستماع الي طلبات محمد السباعي وكيل المدعي بالحق المدني والذي طالب بتعويض مدني 10001 جنيه علي سبيل التعويض المدني المؤقت وطالب التصريح له بسداد الرسم القانوني إلا أن رئيس المحكمة طالبه بتقديم اعلان وراثة فبرر المدعي بالحق المدني تقديمه بسبب الاجازة القضائية كما طالب باستدعاء الصحفي محمد عبداللطيف رئيس قسم الحوادث بجريدة الاهرام المسائي صديق المتهم لتقديم المذكرات الشخصية للمتهم التي كتبها داخل محبسه بخط يده والمكونة من 37 ورقة ونشرت علي صفحتين في يوم 22/7/2010 كما طالب بالتصريح له بضم القرص المدمج c.d الخاص بحلقة برنامج الحياة اليوم ليوم الخميس الموافق 22/7/2010 التي تحدث فيها الصحفي محمد عبداللطيف شارحا كيفية حصوله علي تلك المذكرات وعن محتواها عن تفاصيل ارتكاب المتهم للجريمة. وطالب سماع شهود جدد في القضية كما طالب بتعديل القيد والوصف من قتل عمد الي قتل عمد مع سبق الاصرار والمقترن بجناية حيازة وتعاطي المخدرات وطالب باستدعاء احد خبراء الاسلحة لمناقشته في تصوير المتهم لاستعماله السلاح الناري من بداية شد اجزائها حتي اطلاق الرصاصة التي أودت بحياة المجني عليها وان المتهم ارتكب جريمة سب وقذف وانتهاك حرمة موتي بنشره لمذكراته بجريدة الاهرام وضم ملف خدمة المتهم. بينما طالب المحامي بهاء ابو شقة دفاع المتهم ايداع المتهم احدي المصحات النفسية حيث انه اصيب وقت ارتكاب الحادث بما يسمي بالجنون اللحظي وانه لايعني اصابة المتهم بالجنون قبل او بعد الحادث حيث انه اصيب باضطراب نفسي وقت الجريمة بعد أن قامت المجني عليها بسبه وقذفه في عرض والدته وشقيقته مستخدمة الفاظاً نابية بل وقامت بمعايرته بأنها تزوجته حافيا وصفعته علي وجهه مما ادي الي استفزازه واصابته بحالة عدم ادراك لافعاله وهو ما يعني انعدام المسئولية الجنائية واستند الي نص المادة 62 من قانون العقوبات والتي تقرر انه لا يسأل جنائياً كل من يعاني وقت ارتكابه للجريمة من مرض نفسي او عقلي او اضطراب نفسي وان مبادئ حقوق الانسان تضمنت ذلك ايضا والتمس دفاع المتهم ايداعه مستشفي الامراض النفسية تأسيساً ايضا علي نص المادة 25 من القانون 71 لسنة 2009. بينما اكد محمود عبود ممثل الادعاء بأن دفاع المتهم يحاول ان ينجو بالمتهم من العدالة وان النيابة خلال معاينتها للجريمة اثناء التحقيقات تأكدت أن المتهم كان مدركاً لكل ما حدث لانه كان متذكراً كل ماحدث اثناء ارتكابه للواقعة حيث ذكر ان شقيقة المجني عليها حاولت تهدئته وانها سوف تقوم بإعداد كوب من الينسون له وانه تذكر أن المجني عليها قامت بتمزيق ملابسه وصفعه علي وجهه اولاً فقام بإحضار السلاح وتصويبه عليها فخافت فقال لها (انت خفت ياعجلة )ثم قام بالضغط علي الزناد فخرجت الطلقة التي أردت المجني عليها قتيلة في الحال وفي تعقيبه علي ممثل الادعاء ذكر ابوشقة بأنه لايريد الا الوصول للحقيقة المجردة ليس التحايل علي احد لمصلحة الآخر وقدم حافظة تحتوي علي شهادة من الدكتور هاني نجيب امين استشاري الطب النفسي والتي طالب فيها بإيداع المتهم ايهاب صلاح السعيد احدي دور الاستشفاء للصحة النفسية لبيان حالته النفسية والعقلية لحظة ارتكابه للجريمة واكد انه علي استعداد للمثول امام المحكمة للادلاء شهادته ولان المتهم اصيب باضطراب نفسي عنيف وحاد ادي الي خلخلة نفسية داخلية عنيفة افقدته الحكم علي الامور واكد ابوشقة بانه لايريد الدخول في جدل قانوني وقال: احنا مش هانبيع الميه في حارة السقايين. وبعد أن استمعت المحكمة الي طلبات كل من وكيل المدعي بالحق المدني ودفاع المتهم وممثل الادعاء تم رفع الجلسة وبعد نصف الساعة تم انعقاد الجلسة حيث قررت المحكمة ايداع المتهم ايهاب صلاح احدي دور الاستشفاء النفسية لبيان حالته النفسية والعقلية لحظة ارتكابه الجريمة وحدد جلسة 8 نوفمبر المقبل لنظر القضية.