مشاكل الاستمارات الإلكترونية تهدد بحرمان طلاب الثانوية العامة من الامتحانات الطلاب: طباعة الاستمارة ب 10 جنيهات في .السيبر. ومعامل الكمبيوتر في المدارس خارج الخدمة مع بدء إعلان وزارة التربية والتعليم عن تحرير استمارات امتحان الثانوية العامة بمرحلتيها الأولي والثانية الكترونيا اشتكي عدد كبير من الطلاب من عدم استلامهم الأرقام السرية التي يدخلون بها علي الموقع الالكتروني للإدارة العامة للامتحانات لتسجيل بياناتهم والمواد التي يختارونها للامتحان فيها وذلك لعدم قيام مديريات التربية والتعليم بالمحافظات بتسليمها لهم علي الرغم من أن الوقت المحدد لتحرير الاستمارات ينتهي يوم 28 فبراير المقبل وأبدي الطلاب مخاوفهم من حرمانهم دخول الامتحانات هذا العام كما حدث في العام الماضي بسبب مشاكل تحرير الاستمارات حيث اضطرت الوزارة إلي مد فترة التسجيل 10 أيام أخري ومع ذلك لم يتمكن بعض الطلاب التسجيل وبالتالي لم يتمكنوا من دخول الامتحانات. بداية قال أحمد وهبي طالب بالصف الثالث الثانوي بمدرسة المبتديان الثانوية فور إعلان وزارة التربية والتعليم عن بدء التسجيل الالكتروني لاستمارات امتحان الثانوية العامة: ذهبت إلي المدرسة للحصول علي الرقم السري إلا أن شئون الطلبة أكدت لنا عدم استلام المدرسة للأرقام السرية حتي الآن وذلك بسبب امتحانات النقل وأنه فور استلام المدرسة للأرقام سوف يتم توزيعها علي الطلاب عقب إجازة نصف العام علي الرغم من قصر فترة التسجيل مما يهدد بحرماننا الامتحان بلا سبب أو ذنب وأكد تردي مستوي موقع الوزارة والذي يصعب الدخول عليه وتحميل بيانات الاستمارة في الفترة المحددة بسبب شدة الضغط عليه من جميع طلاب الجمهورية إضافة إلي أنه يستغرق وقتاً كبيراً في تسجيل البيانات فعند الانتقال من تسجيل بيان لآخر يستغرق التحميل وقتاً كبيراً ولا نتمكن من طباعة البيانات بسهولة، حيث تحفظ البيانات علي موقع الوزارة ولا تفتح الصفة بعد التسجيل وبعد يومين نتمكن من طباعتها، كما يستغل أصحاب محلات الانترنت هذا الوضع ويطبعون لنا الورقة ب 10 جنيهات وذلك بعد حجز الدور في التسجيل. وأوضح إبراهيم فتحي طالب بالصف الثالث الثانوي بمدرسة علم الدين الخاصة الثانوية أن أصحاب .السيبرات. يأخذون بياناتنا المطلوبة والمواد التي نريد الامتحان فيها والرقم السري ويطلبون منا المجيء بعد ثلاثة أيام لاستلام الورقة المطلوبة بسبب الازدحام الشديد ولقد نتج عن هذا وجود أخطاء شديدة في التسجيل لضياع الرقم السري والخطأ في تدوين البيانات ولاسيما في مواد المستوي الرفيع لشعب العلمي رياضة أو علوم والأدبي وانتقد عدم قيام المدارس بالاشراف علي عملية التسجيل وترك الأمر لمقاهي الإنترنت رغم وجود معامل كمبيوتر بهذه المدارس بينما كان التسجيل الورقي لاستمارات الثانوية العامة يتم تحت إشراف المدرسة ولهذا كانت لا توجد أخطاء أو شكاوي أو مظاهرات. وطالب أمير وليم طالب بالصف الثالث الثانوي بمدرسة بيبي جاردن الخاصة بالعودة مرة أخري للتسجيل الورقي لسهولته وعدم وجود أخطاء فيه بالإضافة إلي أنه لا يحمل الطالب أي أعباء مادية أو معنوية ويساعد علي توفير الوقت والجهد بشكل كبير لافتا إلي تصاعد أعمال القرصنة الالكترونية والسطو علي الأرقام السرية من بعض معدومي الضمير وتغيير بياناتهم بدون علمهم ثم يفاجأ بذلك وقت امتحانات الثانوية مما يمنعهم من دخول الامتحان. ورأي هاني سمير طالب بالصف الثالث الثانوي بمدرسة المنيرة الثانوية أن الخلط في اختيار المواد العلمية والأدبية يتسبب في زيادة الأخطاء وذلك نتيجة الاقبال الكبير من طلاب الصف الثاني الثانوي علمي للتحويل إلي الأدبي لسهولته ولضمان الحصول علي مجموع كبير يؤهلهم للالتحاق بإحدي كليات القمة. ويضاف إلي هذا قيام غير المتخصصين والبعيدين عن حقل التربية والتعليم من أصحاب مقاهي النت بتسجيل بيانات الطلاب مما ينتج عنه وقوع أخطاء كبيرة ولهذا ينبغي قيام المدرسة بتلك المهمة وزيادة المدة المخصصة للتسجيل والسماح بتصحيح الأخطاء قبل الامتحان بوقت كاف حتي لا يلحق الطالب أي ضرر غير مسئول عنه. وتختلف يارا محمد هاني طالبة بالصف الثالث الثانوي بمدرسة المنيرة الثانوية بنات مع الآراء السابقة قائلة: لم يقابلني أي مشكلة في ادخال بياناتي لان موقع الوزارة قام بالتحميل بمنتهي اليسر والسهولة وحصلت علي الورقة مطبوعة كما لم يوجد أي خطأ في الرقم السري إلا أنني اخترت المواد الأدبية حتي أضمن النجاح والحصول علي مجموع كبير. وأشارت منه الله منير طالبة بالصف الثالث الثانوي بمدرسة المنيرة الثانوية بنات إلي أن شئون الطلبة والامتحانات للتعليم اللثانوي بالوزارة وكذلك إدارة الاحصاء نجحتا في حل المشكلة التي واجهتنا عند ملء الاستمارات. تحقيق: أيمن حبنه