وصل الرئيس الصيني هو جينتاو إلي الولاياتالمتحدة، للقاء الرئيس الأمريكي باراك أوباما، تتركز المباحثات حول العديد من القضايا الاقتصادية والأمن الدولي. وقالت المصادر: إن الصين تسعي لتجاوز الخلافات مع الولاياتالمتحدة من خلال التركيز علي جوانب التعاون الاقتصادي. وإن الجانبين سيسعيان إلي التركيز علي المصالح المشتركة، مشيرة إلي تحركات لوضع إطار جديد يحكم العلاقات بينهما. وأشارت المصادر إلي أن أوباما حرص في الفترة الماضية علي أن تكون لقاءاته مع المنشقين الصينيين بعيدا عن وسائل الإعلام، لتجنب إحراج بكين. وذكرت أيضا أن الصين ستحاول إظهار قدر من المرونة إزاء بعض القضايا الإقليمية، ومن بينها الملف النووي، وذلك حتي لا تؤثر علي مصالحها بشكل مباشر. من جهة ثانية، توقعت رويترز أن تكون المحادثات بين الدولتين "ساخنة"، مشيرة إلي خلافات حادة بين القوتين الاقتصاديتين بشأن السياسات الاقتصادية والنقدية. وسوف يتصدر جدول الأعمال الأنشطة النووية الكورية الشمالية والتوتر الأخير في شبه الجزيرة الكورية. وقالت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون قبيل القمة: إن الدولتين تتطلعان إلي تكثيف التعاون بشأن عدد من القضايا العالمية والقضايا المتعلقة بآسيا. ، كما وصف المتحدث باسم البيت الأبيض روبرت غيبس العلاقة بين الصين والولاياتالمتحدة بأنها "تعاونية، لكنها أيضا تنافسية مع وجود تحديات صعبة في المستقبل". وأضاف "نحن نعرف فوائد تلك العلاقات وندرك التحديات الصعبة التي تنتظرنا".