وفاة عاطل بالإسكندرية أحرق نفسه لإصابته بمرض نفسي محام بالسيدة يحاول الانتحار أمام مجلس الشعب لهروب ابنته وتعرضه لضائقه مالية ضابط أمن بمصر للطيران يهدد بحرق نفسه أمام نقابة الصحفيين شهد امس مسلسل محاولات الانتحار بإشعال النيران فصلا جديداً بقيام ثلاثة مواطنين باحراق انفسهم الأول في الاسكندرية ويدعي احمد هاشم السيد 25 سنة عاطل وقد توفي عقب محاولة الانتحار بساعات والثاني بالقاهرة امام مجلس الشعب ويدعي محمد فاروق حسن 51 سنة يعمل محاميا ومصاب بأزمة نفسية نتيجة هروب ابنته أما الثالث فهو محمد عاشور ويعمل ضابط امن بمصر للطيران والذي هدد بإحراق نفسه امام نقابة الصحفيين وقد أعلنت مديرية الصحة بمحافظة الاسكندرية وفاة الحالة الأولي احمد هاشم حيث اكد الدكتور سلامة عبدالمنعم مدير مديرية الصحة ان المواطن توفي متأثراً بحروق من الدرجة الثالثة بمختلف انحاء الجسم في مستشفي الاميري الجامعي واوضح هاشم السيد ان نجله احمد كان يعاني من مرض نفسي منذ عام لافتاً إلي أنه غافلهم امس وصعد الي سطح العقار ثم سكب الكيروسين وأشعل النيران في نفسه والتقت .المسائية. بعدد من أفراد أسرة محمد فاروق صاحب المحاولة الثانية للانتحار حيث أكدت الزوجة أن محمد يعيش ظروفاً مادية صعبة بعد بيع المحل الذي يملكه وتقاعده عن مهنة المحاماة إلي جانب اختفاء ابنته منذ أربعة أشهر. وأشارت الزوجة الي أن ابنتها هربت مع شاب كانت تربطها به علاقة عاطفية حيث تزوجت منه عرفياً حسب كلام الشاب. وقال مصطفي نجل المواطن المحترق انه قام بتحرير محضر ضد الشاب الذي خطف شقيقته علي حد قوله، مشيراً إلي انه كانت تربطه علاقة صداقة بهذا الشاب من خلال النادي بينما أكد شقيقه جمال الدين فاروق أن محمد لم يمر بأي أزمات أو أمراض نفسية ولكنه كان يعاني من ظروف معيشية قاسية للغاية لم يستطع ان يتحملها خاصة بعد أن ترك مهنة المحاماة وفشل في تجارة قطع غيار السيارات وتم النصب عليه خلال عمله بالمتاجرة في تأشيرات الحج والعمرة حيث تراكمت عليه الديون ولم يستطع سدادها إضافة الي مشكلة ابنته. وعلي صعيد متصل هدد موظف بشركة مصر للطيران يدعي محمد عاشور بإحراق نفسه أمام مقر رئاسة الجمهورية. وكان الموظف قد اعتصم أمام نقابة الصحفيين مساء أمس اعتراضاً علي عدم تنفيذ حكم صادر لصالحه من المحكمة التأديبية بمجلس الدولة بإلغاء الجزاءات التي وقعت عليه من جانب رئيس قطاع الأمن بشركة مصر للطيران اللواء عصام جمال الدين. وأصيب الموظف بحالة إغماء شديدة وسقط علي الأرض وتم استدعاء سيارة إسعاف ولكن قامت سيارة ملاكي مجهولة باصطحابه وتبين أن الأشخاص الموجودين بالسيارة كانوا يتفاوضون مع الموظف أثناء اعتصامه.