وصف الامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسي الاحداث التي وقعت في تونس ب"الخطيرة"، وقال "ما حدث تطور له ابعاده التاريخية وفي اطار انتهاء عهد وبداية عهد اخر في تونس".؟ واضاف موسي قائلا في مؤتمر صحفي عقده بمقر الجامعة العربية امس "يجب أن نتطلع للامام والمستقبل، هناك اطر دستورية واضحة، من اساتذة القانون الدستوري في كيفية التحول الي الوضع الجديد". وقال موسي " نتابع بالامل والاهتمام لاستقرار تونس، وفي الا تؤدي الاحداث الي أي قرارات، من شأنها زيادة الامر توترا وان يصل الوسط السياسي الي توافق الرأي في اطار الدستور". واردف " نتابع بقلق وباهتمام علي أعلي المستويات وهناك اجتماع قادم في مدينة شرم الشيخ".. في اشارة الي عقد القمة الاقتصادية التنموية وان احداث تونس ستكون من الموضوعات المطروحه علي الاجتماع. وأشار الي الاهتمام العالمي والعربي ومتابعته لاحداث تونس، مؤكدا علي تقارب المجتمعات وتكاملها وان ما يحدث في تونس يؤثر في الكل علي غير ما يقال. وردا علي سؤال حول مشاكل الفقر والجوع والبطالة التي تحدث في المنطقة العربية واثرها علي الاوضاع، والمتزامنه مع عقد القمة الاقتصادية بشرم الشيخ، قال موسي ان القمة تنعقد في لحظة مهمة جدا. وحول وجود اتصالات من جانب الجامعة العربية بمسئولين تونسيين قال موسي " لم يتم حتي الان اي اتصال وسيكون هناك اتصالات علي أعلي مستوي في القريب ونتوقع ان يكون لتونس ممثل في قمة شرم الشيخ الاقتصادية "