إيقاف تصوير جلسات المحاكم بسبب سوزان تميم تعد قضية سوزان تميم المتهم فيها هشام طلعت مصطفي ومحسن السكري من أبرز القضايا التي تسابقت الفضائيات علي تغطيتها خصوصاً برامج التوك شو رغم صدور قرار سابق من النائب العام بعدم تداولها.. ولكن التغطية خلال عام 2010 اختلفت بشكل كبير خصوصاً بعد قبول النقض في حكم الاعدام وصدور احكام جديدة وانتقل الحديث من الجريمة ودوافعها إلي الحديث عن الأحكام الصادرة ما بين مؤيد ومعارض وخلال التغطية تظهر المحاكمات قبل وأثناء وبعد انعقادها مع توالي اللقاءات مع محامي المتهمين ومع (تسخين) الإعلام للقضية يصدر القرار بمنع تصوير الجلسات والذي أخذ بدوره هوجة جديدة من البرامج التي تناقش القرار. وهنا يقع الإعلام المرئي من جديد في قفص الاتهام وبدأ الحديث عن خروجه عن النص وتخطي حدود الإعلام إلي مرحلة إثارة الرأي العام ويتسبب في صدور قرارات كان هو أول من تسبب فيها.