مصر الأولي عالميا في عدد وفيات حوادث الطرق أعلن الدكتور اسامة عقيل استاذ الطرق بكلية الهندسة أن مصر تحتل المرتبة الأولي عالمياً في عدد الوفيات الناجمة عن حوادث الطرق داعياً الي تخصيص طرق للشاحنات وتشديد الرقابة علي السائقين خاصة بعد أن أظهرت آخر دراسة أن 30% منهم يتعاطون منبهات. وأوضح عقيل أن المقطورات تعد سبباً رئيسياً وراء زيادة حوادث الطرق وهناك أكثر من 800 ألف شاحنة يضطر معظم سائقيها للقيادة 10 ساعات متواصلة لتسديد أقساطها مما يدفعهم لتعاطي المنبهات التي تؤدي الي قلة التركيز وبالتالي فقد السيطرة، مشيراً الي أن مصر تعد الأولي علي مستوي العالم في عدد الوفيات الناجمة عن حوادث الطرق. ودعا الي ضرورة تخصيص طرق للشاحنات تيمناً بالدول الأوروبية وتوفير الرعاية الصحية وتدريب السائقين وخاصة أن 97 % من نقل البضائع يتم عبر الطرق البرية مناشداً المستثمرين التدخل لدعم نقل البضائع جواً وبحراً لتخفيف العبء عن الطرق السريعة. وأضاف أن القانون الدولي يسمح للسائقين بالقيادة 4 ساعات فقط ويوفر لهم الرعاية والتدريب اللازمين فضلاً عن تخصيص استراحات علي الطرق.. مشيراً الي انه تم انشاء طريق بالعين السخنة للشاحنات فقط وقللت معدل الحوادث بشكل ملحوظ. وطالب استاذ الطرق بتشديد الرقابة علي السائقين حيث إن أكثر من نصفهم لا يمتلك رخصة قيادة فضلاً عن عدم احترامهم قواعد المرور والسير علي يمين الطريق بالإضافة الي توفير الرعاية الطبية اللازمة لهم وتدريبهم وتزويد المقطورات بالأجهزة اللازمة للتحكم في السرعة. يذكر أن سائقي عربات النقل والمقطورات كانوا قد نظموا إضراباً عن العمل احتجاجاً علي زيادة الضريبة المفروضة عليهم ولرفضهم توفيق أوضاعهم في تحويل السيارات ذات المقطورة إلي "تريلات" وفق مهلة تنتهي في أغسطس 2012 مطالبين بفتح ملف المقطورات للدراسة لحين تعديل القانون أو مد فترة العمل بالمقطورات لأكثر من 5 سنوات، وتحديد الحمولات طبقاً للتراخيص الصادرة من إدارات المرور، وإلغاء غرامات الموازين ورفع قيمة المخالفة إلي 50 جنيهاً كغرامة علي الطن الزائد مع إزالة الحمولات الزائدة طبقاً للقانون.