توغلت الآليات العسكرية الإسرائيلية امس الثلاثاء شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة وسط إطلاق نار كثيف من الآليات المتوغلة صوب منازل المواطنين، وذلك بعد استهداف آلية عسكرية إسرائيلية من قبل مقاومين فلسطينيين شرق المخيم مساء أمس الأول الاثنين. وذكر شهود عيان أن جرافات إسرائيلية تقوم بتجريف مساحات واسعة من أراضي المواطنين الفلسطينيين في منطقة التوغل وأن عددا من هؤلاء المواطنين قد غادر منزله خوفا من هذا التوغل العسكري الإسرائيلي. وكانت عناصر من المقاومة الفلسطينية قد أطلقت قذيفة (آر بي جي) تجاه دبابة متمركزة شرق البريج وقوة راجلة توغلت من (بوابة النسر) فيما ردت الآليات الإسرائيلية بإطلاق قذيفة مدفعية ووابل من الرصاص. وعقب الاشتباك، وصلت تعزيزات عسكرية قدرت بثلاث جرافات وثلاث آليات وسيارتين جيب عسكريتين.. وشوهدت طائرات مروحية وطائرات استطلاع تحلق في أجواء المنطقة. وكانت مصادر بالجيش الإسرائيلي قد ذكرت أن صاروخا أطلقه مسلحون فلسطينيون من قطاع غزة سقط مساء أمس الاثنين في محيط مدينة عسقلان ولم يسفر عن وقوع أضرار مادية أو بشرية. وتبنت كتائب أبو علي مصطفي الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إطلاق الصاروخ وقالت إنه يأتي بمناسبة الذكري 43 لانطلاق الجبهة الشعبية. وعلي صعيد منفصل فتحت سلطات الاحتلال الإسرائيلي أمس الثلاثاء معبر كرم أبو سالم (كيرم شالوم) جنوب شرق قطاع غزة لإدخال شاحنات محملة بمساعدات وبضائع ووقود إلي غزة وتصدير التوت الأرضي (الفراولة) إلي خارج غزة. 170 شاحنة محملة بمساعدات إضافية إلي بضائع للقطاعين التجاري والزراعي وقطاع المواصلات. وأضاف أن من بين الشاحنات ثلاث محملة بمواد البناء لصالح مشاريع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).. كما سيتم تصدير شاحنتين محملتين بالتوت الأرضي (الفراولة) إلي دول العالم الخارجي. وأشار إلي أنه سيتم ضخ كميات محدودة من غاز الطهي والسولار الصناعي اللازم لتشغيل محطة توليد الكهرباء في غزة.