الزمالك بين التسول والتبرع لجمع الملايين.. لإرضاء اللاعبين.. علي حساب المشجعين زملكاوي متعصب: الطريق إلي جهنم خير من .شماته. الأهلوية نادي الزمالك يعاني من أزمة مالية.. فهو يحتاج لحوالي 170 مليون جنيه لسداد ديونه المتراكمة.. ودفع الأقساط المستحقة عليه وتسديد التزاماته لتجديد عقود بعض نجوم فريق كرة القدم. المستشار جلال ابراهيم رئيس النادي في خطوة جريئة أطلق حملته لفتح باب التبرعات لإنقاذ النادي من أزمته المالية.. ولكن هل ما أقدم عليه رئيس الزمالك هو قرار سليم أو خطوة صائبة في اتجاه اصلاح القلعة البيضاء أم أنه نوع من التسول كما يصفه البعض؟ المستشار جلال ابراهيم لجأ إلي الحل السهل السريع.. كما يفعل وزير المالية الدكتور يوسف بطرس غالي.. بفرض ضرائب علي الناس لتحصيل أكبر عائد مالي. فالحل السريع من وجهة نظر المستشار جلال ابراهيم هو اللجوء إلي الناس أو مشجعي الزمالك.. لجمع المال بسرعة. ولكن السؤال.. لماذا يلجأ رئيس الزمالك لهذه الطريقة لجمع أموال لتسديد مستحقات اللاعبين وشراء لاعبين جدد.. أو تجديد عقود لاعبين ونجوم يتقاضون ملايين الجنيهات؟. هل الأجدي.. أن نلجأ إلي الناس المتعاطفة مع الزمالك ونطالبها بالتبرع.. وقد يكون التبرع علي حساب مصالح أولادها.. لصالح نجوم أو لاعبين حصدوا الملايين.. أم نعمل علي إعداد صفوف جديدة.. وصناعة نجوم أخري؟ النادي في اعتقادي وغيره من الأندية الأخري.. في المدن والريف تضم مواهب ناشئة بارعة.. ولكنها تحتاج لكشافين. المستشار جلال ابراهيم لم يرهق نفسه في إيجاد الحلول المناسبة وإنما لجأ إلي الطريق الأقصر والأسهل.. حتي لو كان هذا الطريق يصفه بعض أعضاء النادي أنفسهم بالتسول.. لتجديد تعاقد فتح الله أو غيره. فالمستشار جلال يري أن حملة التبرعات.. أفضل من ثورة الجماهير عند الفشل في شراء اللاعبين أو التجديد للنجوم. عشاق الزمالك كثر.. عندما يشعرون أن النادي في أزمة.. سوف يندفع بعضهم طواعية.. للمشاركة في الانقاذ.. حتي لو كان علي حساب عائلته أو ابنائه. ولكن البعض يفسر هذا الاتجاه.. بأنه نوع من الابتزاز.. ابتزاز عشاق النادي ومحبيه الذين يحرصون علي بقائه.. وتدفعهم العاطفة.. للاقدام علي أية خطوة لانقاذ القلعة البيضاء.. ابتزاز للمشجعين المتعصبين للزمالك.. الذين قد يحتاجون كل قرش للبيت.. ولكن عشقهم للنادي يدفعهم للتضحية ودفع كل ما يملكون للمشاركة في حملة انقاذ النادي.. حتي يستمر نداً عنيداً للقلعة الحمراء.. النادي الأهلي.. وقد يري المتشددون في تعصبهم أن الطريق إلي جهنم خير من فرحة الأهلوية. عندما أعلن المستشار جلال ابراهيم إطلاق حملة التبرعات فهو يدرك.. أنه يدغدغ مشاعر الزملكاوية الذين سيتسابقون لإنقاذ ناديهم. ولكن البعض يتساءل.. إذا كان لاعبو أو نجوم الزمالك يعشقون ناديهم مثل المشجعين والأعضاء.. فلماذا لا يخفضون أجورهم؟ بالطبع اللاعب سيقول إن عمري قصير في الملاعب يرتبط بمرحلة الشباب.. وهي الفترة التي استطيع فيها بناء مستقبلي المادي.. ولا يمكن أن أترك الفرصة وتأتي اللحظات التي أشعر فيها بالندم.. أو البكاء علي حالي. قد يقول المستشار جلال ابراهيم أو غيره من المؤيدين لقرار حملة التبرعات.. إن الأندية المنافسة تسعي لخطف نجوم الزمالك.. فكيف أترك لهم الفرصة وأبكي علي أحوال النادي. معالجة القضية برؤية موضوعية.. تخلق حلولاً جذرية.. أفضل ألف مرة من الحلول المؤقتة أو المسكنات السريعة.. التي سرعان ما ينتهي مفعولها.. ثم تعود المشكلة.. وتطل برأسها من جديد. النادي الأهلي لديه القدرة علي حل مشاكله المالية من خلال تنوع مصادر تمويله.. ولكن في ذات الوقت ربما يتعرض لنفس المشكلة بسبب الارتفاع الجنوني المستمر في أسعار اللاعبين التي تزداد بسبب السباق المحموم بين الأهلي والزمالك علي خطف اللاعبين والنجوم بأسعار وأرقام تفوق مستوي اللاعبين أنفسهم. لماذا لا يتفق المستشار جلال ابراهيم والكابتن حسن حمدي رئيس النادي الأهلي ورؤساء الأندية الأخري.. علي وقف هذا السباق المجنون الذي يؤدي لجشع بعض اللاعبين الذين جاءوا للأهلي أو الزمالك.. غلابة.. .مساكين... كل أحلامهم ارتداء الفانلة الحمراء أو البيضاء.. وامتلاك شقة وعربة. ولكن عندما أصبحوا نجوماً.. نسوا ماضيهم وقراهم الفقيرة التي ولدوا فيها.. وتناسوا النادي صاحب الفضل عليهم.. وتحول كل منهم إلي جاحد.. ناكر للجميل لأن هدفه حصد الملايين. * وكما يحدث في كرة القدم.. يحدث في مجال الفن والسينما.. فالسباق بين المنتخبين دفع الممثلين للجشع والمبالغة في الأجر. ولم يعد غريباً أن نجد أن الفنان عادل إمام ارتفع أجره إلي 30 مليون جنيه في العمل الواحد وأن المطرب تامر حسني ارتفع أجره كما يدعي إلي 80 مليون جنيه.. وغادة عبدالرازق تقول إنها أصبحت أغلي ممثلة في مصر. يقال إن السوق عرض وطلب.. والمنتج دائماً يبحث عن نجم الشباك الذي يحقق له أرباحاً طائلة.. رغم أن المنتجين إذا جلسوا معاً.. واتفقوا فلن يجرؤ فنان علي رفع أجره.. لأن المنتجين إذا فكروا ودققوا.. وفتشوا عن الموهوبين واهتموا بالنجوم الشباب الجدد لاستطاعوا وقف السباق المحموم في الأسعار. بعض النجوم كانوا.. كومبارس.. ثم لعبوا دوراً ثانياً.. أو ثالثاً.. ويمكن للمنتجين أن يبحثوا عن غيرهم ويصنعوا منهم نجوماً كما صنعوهم.. وإذا فتحوا المجال سيجدون المئات من الموهوبين الذين ينتظرون الفرصة. وإذا كان المنتجون لا يبالون أو يهتمون بصناعة النجوم.. واتاحة الفرصة للجدد.. لأنهم يبحثون عن الكسب السريع علي حساب الجمهور الغلبان.. فإن أجهزة الدولة خاصة وزارة الثقافة التي يتولاها فنان كبير مثل فاروق حسني يمكن أن تتولي هي رعاية الموهوبين وانتاج أفلام تصنع نجوماً جدداً بأقل تكاليف. وأيضاً الأندية المصرية.. خاصة الأهلي والزمالك والإسماعيلي وغيرها.. يمكن أن يفرخوا نجوماً من الموهوبين بتلك الأندية.. ولكن للأسف الكل يلجأ للاجراء الأسهل علي حساب الناس.. واستغلال عشقهم للأندية وحبهم لكرة القدم. * كل عام وانتم بخير.. اليوم.. يوم عرفه.. وغداً عيد الأضحي.. يقف اليوم ما يقرب من 4 ملايين حاج علي جبل عرفات.. هذا اليوم الذي تجاب فيه الدعوات وتقال العثرات ويباهي الله فيه الملائكة بأهل عرفات. يوم عرفه.. عظم الله أمره ورفع علي الأيام قدره وهو يوم إكمال الدين واتمام النعمة ويوم مغفرة الذنوب والعتق من النار. يوم عرفه هو اليوم المشهود.. قال رسول الله صلي الله عليه وسلم.. .اليوم الموعود.. يوم القيامة.. واليوم المشهود يوم عرفة.. والشاهد.. يوم الجمعة.. وقال الرسول الكريم .خير الدعاء.. دعاء يوم عرفه. فعلي المسلم أن يكثر من الدعاء في هذا اليوم العظيم. .اللهم اجعل في قلبي نورا.. وفي بصري نورا.. وفي سمعي نورا.. وعن يمني نورا.. وعن يساري نورا.. وفوقي نورا.. وتحتي نورا.. وأمامي نورا.. وخلفي نورا.. واجعل لي نورا.