في تصريحات له أمس - أن القرار لن يكون سوي جملة من "الأكاذيب والأضاليل" علي غرار الاتهام السياسي السابق ضد سوريا، وقال: إن الانتصار سيكون حليف حزبه في المواجهة السياسية. وأضاف الموسوي أنه عندما يطلق اتهامًا علي جهة لا يعود الحديث معها حوارا، بل يتحول إلي تحقيق أو محاكمة، داعيا من يدعو حزب الله إلي الحوار أن يتوقف عن اتهامه. ونبه إلي أن من يوجه الاتهام إلي حزب الله بجريمة مشينة مثل جريمة اغتيال رئيس الحكومة الأسبق رفيق الحريري إنما يوجه له إهانة اعتبارية، واعتداء سياسيا وتجسسا أمنيا. ورأي أن الارتباط وثيق بين القرار الاتهامي للمحكمة الدولية وبين العدوان الإسرائيلي علي لبنان لأنهما يصدران عن عملية سياسية واحدة تكمن في الهجوم الغربي علي المقاومة. واستبعد الموسوي وجود قرار أمريكي بالحرب علي لبنان وذلك بسبب تأثر الإدارة الأمريكية بأي حرب تجري في لبنان وسوريا من ناحية سلامة جنودها في العراق، مبديا اعتقاده بأن مسرح العمليات في أي حرب أمريكية إسرائيلية سيتخطي لبنان ليشمل سوريا.