هل يكرم مهرجان الإعلام العربي"عبد العزيز مكيوي"؟ بعد ان قامت نقابة الممثلين باعادة الحياة الكريمة للفنان "عبدالعزيز مكيوي" وانقذته من النوم في الشارع هل يفكر مسئولو مهرجان الاعلام العربي في تكريمه خاصة انه يرفض الحصول علي اي مبالغ مادية عينية لانه صاحب نفس عزيزة حيث رفض كثيراً أن يمد يده ويطلب العون من أحد، إلا بعد أن تعرض لحادث سيارة وأصيب في ساقه بكسر لم يشفَ منه وجعله يسير علي كرسي متحرك, التكريم يعيد له كرامته ويجعله يشعر بقيمته مرة اخري القرار لن يكلف المسئولين شيئا لكنه سيمثل الكثير لفنان قدم اعمالاً مهمة للسينما والتليفزيون ولم يتخيل "مكيوي" الفنان المثقف الذي يتحدث اللغة الإنجليزية والفرنسية والروسية بطلاقة، أن يجد نفسه مهملاً يعيش في الشارع بعد أن تركه أهله ومعارفه يفترش الأرض ويعيش حياة المشردين في الشوارع، لينتهي به الحال في الإسكندرية، متخذاً مكانا علي جانب الطريق ينام به يوميا وبالنهار يجلس علي الكرسي المتحرك بجوار إحدي المقاهي الشعبية في حي المنشية. و كان قد سبق ان قام بمساعدته الدكتور اشرف زكي وأودعه في معهد ناصر ولكنه هرب منه ثم أودعه في دار مسنين وهرب أيضاً حتي عندما اعطاه بعض المال رفض اي مساعدة من احد، وبعد فترة تركه ليعيش في الشارع , وتردد ان رفضه أي مساعدات يعود الي أنه يعاني من مرض نفسي يجعله يرغب في تعذيب نفسه والشعور المستمر بالاضطهاد والظلم كوسيلة تشعره بالراحة". الفنان عبدالعزيز مكيوي من مواليد 29 يناير 1934 حاصل علي بكالوريوس الفنون المسرحية عام 1954 شارك في العديد من الأعمال الفنية كان اخرها عام 2003 من خلال مسلسل "اوراق مصرية" كما قدم مجموعة من الافلام أشهرها "القاهرة 30" مع سعاد حسني وأشرف عبد الغفور وتوفيق الدقن والمخرج صلاح أبو سيف عام 1966 وفيلم "لا تطفئ الشمس" عام 1961 مع فاتن حمامة وشكري سرحان والمخرج صلاح أبو سيف، وفيلم "لا وقت للحب"، عام 1963 مع فاتن حمامة ورشدي أباظة والمخرج صلاح أبو سيف. القرار بيد المهندس "اسامة الشيخ" و"ابراهيم العقباوي" القائمين علي مهرجان الاعلام العربي الذين لن يبخلوا عن تكريم فنان مشواره الفني قصير الا انه في حاجة ماسة الي ان يشعر بالمساندة المعنوية والنفسية. عامر ابوحطب