غليان في (الجبلاية) بسبب تسريب أحداث اجتماع العاشرة مساء فجر اجتماع مجلس ادارة اتحاد الكرة الذي عقد في ساعة متأخرة مساء الاربعاء الماضي الخلافات من جديد بين اعضاء المجلس، خاصة مجدي عبدالغني من جهة.. وايمن يونس ومحمود الشامي من جهة اخري، وذلك بسبب التصويت علي بقاء أو رحيل مصطفي يونس المدير الفني لمنتخب الشباب والذي قدم استقالته عقب اجتماع المجلس لتمسك الجبلاية بإجباره علي اختيار احد العملين أما قيادة منتخب الشباب أو العمل الاعلامي وهو ما أدي لاستقالة يونس علي الفور ولم يكن هذا السبب هو الازمة الحقيقية التي اثارت الخلافات بين الاعضاء، بل إن تسريب الاجتماع واحداثه ونتائج التصويت هو ما ادي للازمة بل للتراشق بالألفاظ عقب اعلان مصطفي يونس علمه بما جري من احداث داخل الاجتماع الذي تم في العاشرة مساء واستمر حتي الساعات الاولي من الصباح وان مجدي عبدالغني هو من حارب بقاءه او علي الاقل استثناءه من قرار اختيار احد العملين سواء بالتدريب او العمل الاعلامي وهو ما اثار عبدالغني واتهم الاعضاء بالخوف والاهتزاز وتسريب احداث الاجتماع وهو ما يخالف قواعد العمل واخلاقياته واتجهت اصابع اتهام عبدالغني لايمن يونس زميله في القناة الفضائية التي يعمل بها هو ومصطفي يونس او محمود الشامي عضو المجلس الذي اصبح محور اثارة الازمات في الفترة الاخيرة قاصداً كسب ود الجمعية العمومية من جهة.. والرأي العام من جهة اخري وهو ما دعا عبدالغني لاتهامهما بمحاباة مصطفي يونس علي حسابه وهي الازمة التي يسعي سمير زاهر وهاني ابوريدة لاحتوائها مؤكدين ان قرار تحيز مصطفي يونس بالعمل مع منتخب الشباب او في القناة الفضائية كان ضرورياً كما حدث مع جميع العاملين بالجبلاية وان استثناء يونس كان سيؤدي لازمة واستثناء عدد كبير من المدربين علي رأسهم الجهاز الفني للمنتخب الوطني الاول وهاني رمزي ووليد صلاح الدين وهيثم فاروق ومدحت شلبي مدير لجنة الاعلام السابق.. واكد زاهر ان هناك خطأ يجب عدم تكراره وهو تسريب اي مناقشات او احداث تتم علي مائدة الاجتماعات.. ولم تفلح جهود رئيس الجبلاية خلال الساعات الماضية في احتواء الازمة بين مجدي عبدالغني من جهة.. ومصطفي يونس وايمن يونس ومحمود الشامي من جهة اخري. وعلي صعيد اخر اجتمع بالامس سمير زاهر رئيس مجلس ادارة الاتحاد مع اسامة الشيخ رئيس اتحاد الاذاعة والتليفزيون مفوضاً من قبل مجلس الادارة للتفاوض حول جدولة الديون المستحقة للاندية واتحاد الكرة لدي التليفزيون والتي تبلغ قيمتها 28 مليون جنيه وهو الحل الذي عرضه وزير الاعلام علي سمير زاهر الذي عرضه بدوره علي الاندية وتم قبوله وتحددت في جلسة الامس المبالغ التي سوف تتم جدولتها ومواعيد تسديدها.