شراء السجائر والفطار.. الحجة الأساسية للتزويغ بين الحصص مازال مسلسل الفوضي مستمراً في المدارس رغم تصريحات المسئولين عن الالتزام بالحضور، ويقوم الطلاب بالهروب من الحصص بل من المدرسة بأكملها من خلال التسلق علي أسوار المدارس للذهاب للخارج، والمشكلة قيام المدرسين بمساعدة الطلاب للهروب من المدرسة حتي يستريحوا من إرهاق الشرح، ولتوفير مجهودهم للدروس الخصوية مما أدي إلي استياء العديد من أولياء الأمور من الإهمال وخاصة مدارس البنين. تقول بسمة محمد (ولية أمر): إن ابنها يقوم بشكل شبه يومي بالهروب من المدرسة من فوق سور المدرسة هو وزملاؤه وتعرف عن طريق الصدفة ولكن دون فائدة فبالرغم من أن المدرسة بعدما كانت تفتح أبوابها علي مصراعيها وتقوم الآن بغلق باب المدرسة ولكن الطلاب يتجهون من السور الخلفي للمدرسة للهروب من فوقه حتي يقوموا باللعب بالكرة خارج المدرسة أو الذهاب إلي كافيهات النت ومنهم من يهرب من المدرسة للذهاب إلي المنزل للنوم أو اللعب علي الكمبيوتر والنت الذي أفسد الكثير من الأبناء. وطالبت بتدخل المسئولين وعمل رقابة شديدة علي المدارس، فالمتابعة ليست لمجرد غلق باب المدرسة ولابد من وجود متابعات من خلال المدرسين واهتمام بالشرح داخل الفصول لأنهم يقومون بتوفير مجهودهم للدروس الخصوصية. وأضافت حنان مصطفي (ولية أمر) أن المدرسين الآن اهتمامهم يذهب حول الدروس الخصوصية فقط وإعطاء الدروس الخصوصية أثناء اليوم الدراسي في حصة الألعاب أو الفسحة أو في أي حصة فارغة وبالتالي هو المستفيد.. وتساءلت: أين الرقابة من المسئولين.. وأين المتابعات اليومية التي يتحدثون عنها يومياً? وأكدت حنان أن الطلاب اليوم يقومون بالهروب من المدارس عن طريق القفز من السور. أو يقوم المدرسون بإرسالهم إلي شراء الإفطار والسجائر، وقالت إن هروبهم من علي الأسوار يتم بمعرفتهم. من أجل اللعب والوقوف مع الفتيات وطالبت بأن يكون الغياب في كل حصة دراسية حتي يتم معرفة من من الطلاب هرب من المدرسة وغير متواجد بالفصل، وليس كما يفعل الطلاب بأنهم يحضرون صباحاً في المدرسة ويتم احتسابهم حضوراً وبعد ذلك يهربون من علي سور المدرسة. وتؤكد هدي محمد (مدرسة رياضيات بإحدي المدارس الإعدادية) أن الطلاب في مدارس البنين يكون لهم أفكار تنصب حول كيفية الخروج من المدرسة لمقابلة الفتيات والذهاب للعب الكورة والجلوس في كافيهات النت، وللأسف يوجد مدرسون رجال يقومون بتسهيل المهمة للطلاب الذين يأخذون لديهم درساً خصوصياً عن طريق إخراجه من المدرسة لشراء السجائر والإفطار وهذا يحدث بالفعل.