الرئيس الأمريكي باراك حسين أوباما.. يخشي أن يغطي رأسه أثناء زيارته لمعبد أمريتسار الذهبي خلال جولته بالهند الشهر القادم.. حتي لا تلتقط له صور يستغلها بعض المتربصين به الذين يزعمون أنه مسلم خاصة أن كل 4 أشخاص في الولاياتالمتحدة حالياً بينهم شخص يعتقد أن أوباما مسلم. القلق أصاب أوباما من غطاء الرأس.. الذي ينبغي ارتداؤه أثناء زيارته للمعبد الهندي لأن الكثير من الأمريكان يظنون أنه مسلم لأن اسمه الأوسط حسين.. وينتظر البعض تصويره والغطاء علي رأسه. المحيطون بأوباما من إدارة البيت الأبيض اقترحوا حلاً وسطاًَ لإزالة قلق أوباما والخروج من مأزق غطاء الرأس واقترحوا ضرورة ارتداء قبعة لعبة «البيسبول» بشكل معدل بدلاًَ من غطاء الرأس.. ولكنهم وجدوا أن تقاليد طائفة السيخ لا تسمح بذلك.. رغم أن مسئولاً سيخياً أفتي بأنه لا مانع من ارتداء أي غطاء للرأس. موقف أوباما الإيجابي من أزمة بناء مسجد أو مركز اسلامي بالقرب من هجمات سبتمبر 2001 أو بمنطقة جراوند زيرو وتأكيد تأييده لإقامة المركز انطلاقاً من حرية ممارسة الشعائر الدينية.. أثار شكوكاً أكثر لدي كثير من الأمريكان بأنه «مسلم». ولكن عندما زار أوباما المكسيك الشهر المنقضي تحدث عن معتقداته الدينية.. وعندما سألوه عن اسباب اختياره للدين المسيحي.. قال أوباما إنه اختار المسيحية بوصفه شخصاً بالغاً لأن تعاليم المسيح وجهته لاختيار نوع الحياة التي يريدها. أوباما كان حريصاًَ علي اثبات ديانته المسيحية.. بعد أن كثر عدد الأمريكان الذين يظنون أنه مسلم ليس فقط لأن اسم والده حسين ولكن لمواقفه بفتح صفحة جديدة مع مسلمي العالم واصراره علي إيجاد حل للقضية الفلسطينية وتجميد المستوطنات الاسرائيلية والسعي لإقامة دولة فلسطينية.