أكد اللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية ان مشهد الصراع السياسى فى الشارع المصرى مرتبط بالزيادة الطردية لمعدلات الجريمة، فكلما شهدنا مشاهد الملوتوف والصراعات السياسية المسلحة بالشارع لرصدنا بعدها معدلات كبيرة للجريمة الجنائية خاصة جرائم قطع الطرق والسرقات بالاكراه وايضا سرقات الممتلكات الخاصة. كما أكد وزير الداخلية ان جهاز الشرطة مصر على تحقيق الأمن بالشارع المصرى اى كانت التضحيات، وان جهاز الشرطة قدم 190 شهيدا منذ قيام الثورة وحتى الان بخلاف مئات المصابين من الضباط والافراد والمجندين، ولا زال جهاز الشرطة على عهده بمواصلة رسالة الامن فى مصر ولا يحتاج سوى دعم المواطن المصرى وتعاونه معه من أجل تحقيق رسالة الامن. وفى تعليق لوزير الداخلية عن اوضاع الشارع حاليا ، قال الوزير ان سوء الاوضاع الاقتصاديه وزيادة معدلات البطاله انما تساعد فى زيادة معدلات الجريمة حيث يقوم مغظم من يفقد عمله الى اللجوء الى العنف فى انتزاع حقه او تحقيق مكاسبه الشخصيه، كما ارجع وزير الداخلية ايضا زيادة الجريمة وانتشار السلاح والبلطجه الى تأثر بعض المواطنين لمشاهد المسلسلات والافلام التى تعتمد فى صناعتها على ابراز ابطالها من تلك الفئه اى كانت نهايتها، فمعظم الخارجين عن القانون تستوقفهم تلك الاعمال لتقليدها دون النظر الى نهايتهم، خاصة وان نهاية طريق الجريمة واحد وهو السقوط فى قبضة الشرطة او القتل فى المواجهات. وتقديراً للجهود والتضحيات التى يبذلها رجال الشرطة لتحقيق رسالتهم السامية فى إستقرار وأمن المجتمع ودفاعاً عن أمن الوطن والمواطن .. فقد شهد محمد إبراهيم وزير الداخلية مساء الاثنين الحفل الذى أقامته وزارة الداخلية لتكريم أسر شهداء ومصابى الشرطة من الضباط والأفراد.. وذلك بمركز مؤتمرات وزارة الداخلية بالعباسية.. حيث حضر الإحتفال أعضاء المجلس الأعلى للشرطة و اللواء احمد جاد منصور رئيس اكاديميه الشرطه واللواء اشرف عبدالله مساعد الوزير للامن المركزى واللواء اسامه الصغير مساعد وزير الداخليه لامن القاهرة واللواء احمد حلمى مساعد وزير الداخليه للامن العام واللواء عبدالفتاح عثمان مساعد اول الوزير للاعلام والعلاقات العامه .. وعدد من قيادات وزارة الداخلية.. بالإضافة إلى بعض الشخصيات العامة والإعلامية من بينها الدكتور اسامه الازهرى المتحدث بأسم الازهر والاعلامى احمد المسلمانى....وقراء االعميد طارق عبدالباسط عبدالصمد أيات الذكر الحكيم ...والقى الملازم اول عبدالفتاح القاضى الضابط بالاعلام والعلاقات العامه بوزارة الداخليه قصيدة عن الشهداء وحب الوطن لاقت استحسان الحضور...بينما بكيت الامهات والزوجات من حديث الدكتور اسامه الازهرى واجهشوا فى البكاء عندما حدثهم عن منزلتهم فى الجنه...واشرف على اعدادا الحفل اللواء عبدالفتاح عثمان ونائبه اللواء هانى عبداللطيف وكيل الاعلام والعلاقات والعميد ايمن حلمى مدير المركز الاعلامى الامنى والعقيد أشرف عنانى .... يأتى هذا الإحتفال فى إطار حرص محمد إبراهيم وزير الداخلية على تكريم شهداء ومصابى الشرطة الذين قدموا أرواحهم ودمائهم فداءً للوطن بعد أن ضربوا أروع المثل والقدوة فى البطولة والتضحية والفداء أثناء تأدية واجبهم وفى بداية الإحتفال وقف الجميع دقيقة حداد على أرواح رجال الشرطة الأبطال الذين ضربوا المثل والقدوة فى التضحية والفداء.. وقام بعض الضيوف بإلقاء كلمة شكر وتقدير وتحية لرجال الشرطة الأوفياء المخلصين الذين يؤدون عملهم بكل إقتدار وصبر ومثابرة، عيونهم ساهرة لا تنام ولا تغفل ، قلوبهم عامرة بالإيمان ، هاماتهم مرفوعة للسماء، صدورهم مملوءة بالعزة والفخار ، لحماية مصالح المجتمع وصون حقوق الفرد وكرامته وتحقيق الأمن والأمان للمواطنين.. مؤكدين أن سجل الوطنية حافل بمواقف عظام وإسهامات كبار لرجال الأمن، هى مبعث مجد وفخار.. كما وجهوا التحية والتقدير لأرواح شهداء الشرطة الذين ضحوا بحياتهم فداء لمصر وأمنها وقدموا أرواحهم ليعطوا لنا الحياه وقد قام محمد إبراهيم وزير الداخلية بإهداء درع هيئة الشرطة للسادة الضيوف.. كما قام سيادته بتسليم الأوسمة والأنواط الممنوحة من رئيس الجمهورية لعدد (78) من أسر شهداء الشرطة.. وكذا عدد (48) من أسر مصابى الشرطة من الضباط والأفراد .