طالبت حركة "أئمة بلا قيود" في المؤتمر الصحفي الذي عقد بنقابة الصحفيين اليوم للاعلان عن تدشين الحركة مؤسسة الرئاسة بعدم المماطلة في تلبية حقوق الأئمة من ( اقرار الكادر- حصانة الامام- انشاء نقابة تمثل كل الأئمة للمطالبة بحقوقهم).. وأيضا عدم الاستعانة بمستشارين للوزير وقيادات للوزارة من خارجها ومن غير المتخصصين اداريا وصرف مكافآت لهم تقدر بعشرات الالاف من الجنيهات شهرياً من أوقاف المسلمين مما ادي إلي الانفصال بينهم وبين العاملين والأئمة وتهميش الأكفاء من ابنائها.. بالإضافة لعدم تعيين أعضاء لبعض لجان المجلس الأعلي للشئون الاسلامية من غير المتخصصين وتتعارض افكارهم مع وسطية الازهر... وانتقد المتحدث الاعلامي للحركة الشيخ محمود محمد الابيدي في البيان الذي اللقاة في نهاية المؤتمر حالة التخبط في اصدار القرارات مماكان له اكبر الأثر في اعاقة العمل في الوزارة ومديريات الأوقاف مما استدعي تدخل الجهاز المركزي للتنظيم والادارة لوقف نفاذها... كما انتقد عدم وجود معايير لنقل الأئمة والعاملين واختيار القيادات مما ادي الي مزيد من الاحتقان بين الأئمة والعاملين بالوزارة واضطراب في العمل.. و اهانة الأئمة من خلال تصريحات وزير الأوقاف وقراره رقم 75 لسنة 2013 الخاص بتشكيل مجالس ادارات المساجد وفيما يشمله من آثار تهدر كرامة الامام .. ودعت الحركة جميع المسئولين في الدوله تحقيق مطالب الأئمة وابعاد الصراعات الحزبية والسياسية عن الوزارة ، والغاء الانتداب الانتقائي للعمل القيادي علي اساس الثقة وليس الكفاءة ، كما دعا المتحدث الاعلامي للحركة بتفعيل المادة الرابعة من الدستور والتي تقضي باشراف الازهر علي الدعوة الاسلامية وامورها و إنشاء هيئة مستقلة تشرف علي المساجد ينتخب مديرها من قبل هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف ، أعلن الأئمة عن تنظيم وقفة رمزية احتجاجية للأئمة امام الوزارة يوم الاحد 24 مارس2013 ، واعلنوا ان حركة أئمة بلا قيود تحتفظ بكامل حقوقها التصعيدية في حالة المماطلة في تنفيذ هذة المطالب واتخاذ الاجراءات القانونية ضد القيادات بالوزارة حماية للمساجد والدعوة الي الله حتي تكون خالصة لوجه الله تعالي