نادية الجندي: 20 ساعة يومياً من أجل .نازلي. احتفي نادي إينرويل التحرير برئاسة مني مرشد رئيس النادي بأبطال ونجوم مسلسل ملكة في المنفي وتم تكريمهم وإهدائهم الدروع وشهادات التقدير وقد حضر معظم نجوم العمل في الاحتفالية التي أقيمت خصيصاً لهم وهم الفنانة نادية الجندي، والفنان محمود قابيل، وحسام فارس، ومنال سلامة، ونور قدري، ومني هلا، وشيري عادل والمخرجان للعمل المخرج محمد زهير رجب والمخرج وائل فهمي عبدالحميد والمنتج إسماعيل كتكت.. ودارت مناقشات ساخنة في الندوة، حيث بدت النجمة نادية الجندي بكامل لياقتها ليس فقط في ملابسها ولكن أيضاً في كلامها فكانت تجيب علي الأسئلة بكل حب وثقة حتي في الأسئلة الانفعالية، حيث قالت إن هذا المسلسل يعد تحديا كبيرا لي وكانت هناك أشياء كثيرة شجعتني لخوض هذا العمل وجلست سنة كاملة لا غية حياتي لا تفرغ بشكل كبير للعمل، للتحضر له من مجوهرات وأزياء، وأكدت علي فخرها بالعمل وبالدور الذي ظهر في وقت قياسي وبنجاحه وهذا ما يؤكده ردود أفعال العالم العربي الذي أيدت هذا النجاح، وأشارت الفنانة نادية الجندي انها كانت تصور ما يقرب من 20 ساعة يومياً وتحملت الكثير من أجل ظهور العمل بهذا الشكل اللائق.. وحول الاستفتاءات التي تقيمها الجرائد والمجلات قالت إن هذه الاستفتاءات وهمية والا تحمل نبض الشارع فكيف يكون استفتاء الأهرام للمسلسل إلا أنه في المرتبة الثانية ثم يخرج بعد ذلك من التقييم أنا لا أعرف ما هو السبب فهل لجنة التحكيم هذه أشخاص معينة فرضوا رأيهم هنا فهؤلاء الأشخاص عمرهم ما كانوا موضوعين وأشارت إنه توجد مسلسلات لم تشاهد وحظيت علي أعلي نسبة في الاستفتاء كيف؟ فهذا يعد نوعا من التشويش والتقليل يضلل الجمهور ولكن لا أحد يضحك عليه لان الجمهور واع وفاهم وهو الذي يقول إنني استحق جائزة علي هذا العمل أم لا لان فيه مجموعة من الحاقدين يصابوا بالارتكاريكا إذا ما نجح عمل لي وهم معروفين فلا يمكن أن يتحكم أربع أشخاص في أذواق الناس وفي النهاية رأي الجمهور هو الذي يعينني وأنا برد بأعمالي لانها تتحدث عن نفسها. وأشار محمود قابيل إلي أن المسلسل أول تجربة مع نادية الجندي وأول تجربة مع المنتج كتكت وبداية لصداقة طويلة وتلميذ في مدرسة المخرج زهير رجب وأول مرة قراءة لراوية راشد وهي بداية جعلتني أقبل الدور فهو فيه حرفية في الكتابة والتاريخ وصدق الاحداث. فأننا لم نعمل مسلسلا وثائقيا ولكن هو مسلسل درامي أساسه الملكة نازلي وشاهدت بنفسي رد الفعل في أمريكا، حيث يردد شباب في سن 15 عاماً ويقولوا علي المسلسل اننا لم نعرف ان مصر بالعظمة ده. والمنتج إسماعيل كتكت قال إن للدراما دورا محوريا للتأثير في التاريخ ووجدنا أحد الأهداف المنطقية أن يتحول الإنتاج الدرامي لمشاريع ثقافية. الإعلامية والمؤلفة راوية راشد أكدت ان اهتمام المشاهدين بنازلي له أكثر من تفسير فإذا لم يكن اسمها نازلي ولو كانت امرأة عادية كنت هتبحث عنها وهيظهر هذا الجانب الإنساني فيها لانها أصيبت بصعوبات قدرية هذا في حد ذاته وضعنا في دهشة وخوف من القدر. وأشار رجب أن المسلسل عنصر مهم في تقديم الرسالة الفكرية منال سلامة أشارت إلي سعادتها بالعمل مع الفنانة الكبيرة نادية الجندي فهي أدت أجمل أدوارها مثل ما قدمت في قاسم أمين وأم كلثوم. حسام فارس الذي أدي دور الملك فاروق قال شخصية الملك فاروق الذي جسدها تيم الحسن مختلفة تماماً من الجانب المأساوي، من ناحية عقدة هاملت في حبه لامه فالدور كان صعبا جداً ولكن كنت سعيداً به. وعن عدم استعانة المخرجة بمشاهد وثائقية أبيض وأسود قال المخرج زهير رجب إن المخرج حاتم علي استعان بها في الملك فاروق ولذا رفضت عملية التكرار واستعنت بمشاهد أرشيفية استعملت كعملية توثيق مثل مشهد الرحيل لسفينة المحروسة فاستخدمت ال هاي دينفيشن وليس الديجيتال في الكواليتي. والمخرج وائل فهمي عبدالحميد قال ساهمت في إخراج العمل مع المخرج زهير كانت فرصه عظيمة لانني كنت خارج مصر منذ 15 عاماً وقال استعنت ببعض الديكورات خارجي وداخلي وتم التنسيق بيني وبين المخرج زهير في إخراج المشاهد وكنا تفكر مثل بعض بحيث لم يشعر الناس ان فيه .2. مخرجين للعمل واعتقد انها تجربة ناجحة. في النهاية تم اهداء درع لنادية الجندي ومحمود قابيل وأكدت مني مرشد رئيس إينرويل التحرير علي اهتمامها بعمل ندوة لهذا المسلسل لما فيه من احداث مهمة كان يجب أن تناقش.