أمرت نيابة الهرم بحجز الفنانة مريهان حسين 24 ساعة علي ذمة تحريات المباحث الجنائية في اتهامها باقتحام كمين بالهرم والتعدي علي ضباط شرطة ووجهت النيابة برئاسة المستشار محمد ابو الحسب للفنانة اتهامات التعدي علي موظفين عموميين واقتحام كمين وقيادة سيارة في حالة سكر. واتهمت الممثلة مريهان حسن خلال التحقيق معها بنيابة الهرم، في واقعة اقتحامها كمين بطريق المنصورية بالهرم ضابط شرطة بهتك عرضها داخل القسم اثناء اخراجها من الحجز مما دفعها لضربه علي وجهه. ودخلت مريهان في نوبة من البكاء أثناء تواجدها بمقر النيابة لسماع أقوالها في الاتهامات المنسوبة إليها. وتم أخذ عينة دم من الفنانة لبيان ما اذا كانت مخمورة أثناء القيادة من عدمه، وبالفعل ظهرت العينة ايجابية. وكشفت التحريات الأولية ان الممثلة اطاحت بالاقماع بسيارتها بعد استيقاف الضباط لها لتفتيش السيارة باحد الاكمنة بالهرم وعندما تم انزالها من السيارة انهالت علي قوة الكمين بالسباب فتم اقتيادها الي قسم الهرم وايداعها الحجز لحين تحرير محضر واثناء استخراجها لكتابة المحضر قامت بسب ملازم اول وصفعه علي وجهه فتم تحرير محضر لها واحالته الي النيابة العامة للتحقيق. وهاجم حسين بسيوني والد الفنانة مريهان حسين، الشرطة بعد إلقاء القبض على نجلته في أحد الأكمنة بالهرم، مشيرا إلى إن ابنته تعرضت للتحرش الجسدي من قَبل رجال الأمن. وأضاف والد "ميرهان"، قائلاً "لو ميرهان قامت بفعل مخالف للقانون يكون التعامل معها أيضًا بالقانون، لكن محدش يمد يده عليها، وبعدين هي لم تقتحم الكمين، وكلنا عارفين تاريخ الشرطة في تلفيق التهم واختلاق المحاضر، الشرطة تبيض وجهها دائما ولا تذكر الحقيقة". وتابع :"عايز أسأل وزير الداخلية، كيف تحمي المواطن من بطش الشرطة؟، ويجب أن تطهر الشرطة من العناصر التي تسيء لها، انا بنتي اتحبست في زنزانة منفردة، أنا لا اتهم أي جهة بشيء، بنتي شتمت رجال الشرطة بعد لما اعتدوا عليها". وعبر عن استيائه قائلاً، إن الشارع المصري يفتقد للأمن بمعناه الحقيقي، لافتًا إلى أن قوات الأمن تعدت على نجلته وأحدثت بها إصابات بالغة، وأكد أن الشرطة تتعامل بطريقة سيئة للغاية مع المواطنين. وتابع: "تعاملوا مع بنت بهذه الطريقة فكيف إذًا يتعاملوا مع الرجال، الشرطة لازم تحترم المواطن عشان المواطن يحترمها، أليس فيهم رجلًا رشيد؟ مين اللي بيحاسبهم؟ مفيش آلية واحدة لحماية المواطن من بطش الشرطة، الشرطة يجب أن تطهر من أي فرد يُسيء للجهاز وللمواطن". واستطرد : "على اعتبار أن بنتي أخطئت، يكون التعامل معها بالضرب، وسحب تليفونها وشنطتها، وتكسير أدواتها ورميها في الشارع، ورميها في زنزانة منفردة في أي مجتمعٍ نعيش؟ أين وزير الداخلية من هذه المهاترات؟ لو إنسان قاتل تقتله ولا تعامله بالقانون؟ هو إحنا فعلًا دولة قانون ولا ده مش حقيقي".