واصلت الإدارة العامة لمباحث الجيزة، بالتنسيق مع ضباط قطاعي الأمن الوطني، والأمن العام، محاولة كشف لغز مقتل الشاب الإيطالي "جوليو ريجيني"، بعد مرور 8 أيام كاملة على العثور على جثته بطريق مصر – اسكندرية الصحراوي بالقرب من مؤسسة حازم حسن . 8 أيام كاملة قضاها فريق البحث وسط الصحراء بحثا عن أي خيط يقود إلى الجناة، وقام فريق البحث خلال تلك الأيام بمناقشة أكثر من 500 شخصا من سائقى الميكروباص، الذين يقومون بتحميل الركاب من ميدان الرماية أو الطريق الدائري متجه إلى مدينة السادات، وسائقى السيارات النقل والباعة الجائلين المترددين على المنطقة، التى عثر بها على جثة المجنى عليه، ويواصل فريق البحث بقيادة اللواء خالد شلبى مدير الإدارة العامة للمباحث، واللواء رضا العمدة مدير المباحث الجنائية، والعميد محي سلامة، رئيس مباحث قطاع أكتوبر، والعميد سعيد عابد، مفتش المباحث، والرائدين إسلام المهداوى ومحمد المسلمى، معاونى المباحث، استجواب رواد المكان للوصول إلى أى خيط يقود فريق البحث لكشف ملابسات الواقعة. واستجوب ايضا فريق البحث الذى يترأسه اللواءان السيد جاد الحق مساعد أول وزير الداخلية لقطاع الأمن العام، وجمال عبدالبارى، مدير الإدارة العامة للمباحث الجنائية بوزارة الداخلية، 6 أشخاص جدد من أصدقاء المجنى عليه للوصول إلى أى معلومات تقود فريق البحث لكشف ملابسات الواقعة. وللمرة الرابعة استمعت القوات إلى أقوال عدد من قاطنى العقار الذى كان يقيم فيه المجنى عليه، وأصحاب المحلات التجارية الموجودة بالشارع الذى يقيم فيه الضحية، وسائقى سيارات التاكسى المعتادين على العمل فى محيط المنطقة، وعرضوا عليهم صورة المجنى عليه للوصول إلى أى خيوط تقودهم إلى تحركات الضحية عقب مغادرة المنزل، لتحديد مرتكبى الواقعة . ومن جانبها تسلمت النيابة العامة برئاسة المستشار أحمد ناجي رئيس نيابة حوادث جنوبالجيزة الكلية، تقرير مكالمات المجني عليه الصادرة منه والواردة إليه يوم اختفائه، وتبين من التقرير الذي قام بتفريغه المستشار حسام نصار مدير نيابة حوادث جنوبالجيزة الكلية، أن كافة المكالمات التي وردت إلى المجني عليه، لم تثر الشك وأنها كانت من وإلى أصدقائه، واستمعت النيابة لعدد جديد من أصدقاء القتيل "ريجيني" الذين قرروا في أقوالهم بتحقيقات النيابة التي أجريت بإشراف المستشار ياسر التلاوي المحامي العام الأول لنيابات جنوبالجيزة الكلية، أنهم تعرفوا على المجني عليه منذ فترة، وكانوا يلتقون كل عدة أيام بكافيهات وسط البلد يتناولون الغذاء سويا ويتنزهون، وأنهم يعلمون أن المجني عليه يعد دكتوراة حول السياسة والاقتصاد المصري، والصناعة في مصر ولكنهم لم يعلموا أكثر من ذلك .