سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
ردا على الوقاحة الإسرائيلية .. رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية: الآثار اليهودية على أرض الكنانة مصرية ولا يجوز لأي دولة المطالبة بها أو الحديث عنها
أكد د. محمد عبد اللطيف رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية أن الآثار اليهودية في مصر هي آثار نتاج الحضارة المصرية لفترة من الفترات شأنها شأن أي آثار أخري في أي عصر من العصور ومن قام بتنفيذها أو بنائها بهذا الشكل هم مصريين قلبا وقالبا ولكن كانت ديانتهم يهودية مثل الآثار الإسلامية والمسيحية ولا يحق لإسرائيل ولا أي دولة على وجه الأرض المطالبة بها أو مجرد الحديث عنها لأنها آثار مصرية على ارض مصرية من نتاج عمل مصريين. وأكد رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية أن الاهتمام بالآثار عامة شأن داخلي مصري ووزارة الآثار لا تتعامل مع الآثار حسب التصنيف أو تبعيتها العقائدية بل يتم الاهتمام بجميع الآثار أيا كانت الديانة أو الحقبة التاريخية التي تنتمي لها أو القادمة منها موضحا أن أول الأعمال التي تمت بعد توليه مسئولية الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية في شهر مارس الماضي وبناء على تعليمات من د. ممدوح الدماطى وزير الآثار هي تشكيل لجنة لعمل تقرير تفصيلي عن معبد "شعار هاشامايم،" بشارع عادلي وهذا أكبر دليل على اهتمام وزارة الآثار بالآثار في كل العصور، لكنه أشار إلي الأزمة المالية التي تعاني منها الوزارة والتي تعوق ترميم الآثار أو استكمال بعض المشروعات وهذا ينطبق على كل الآثار دون النظر إلى فترتها التاريخية أو انتمائها العقائدي. جاء ذلك ردا على مطالبة السفير الإسرائيلي الأسبق لدى القاهرة، زفى مازيل، – خلال حواره لصحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية – بنقل التراث اليهودي، من مصر، بحجة أن أعداد الجالية في مصر تتضاءل حيث وصلت حالياً لأقل من 20 شخصاً ، وأن الآثار لا تلقى اهتماماً ورعاية، وهو ما رفضته رئيس الجالية اليهودية في مصر ماجدة هارون التي أكدت إن أكثر ما يقلقها هو التراث الذي يشمل لفائف التوراة والسجلات و12 معبدا يهودياً، تخضع 10 منها لسلطة وزارة الآثار.