أعلنت مجموعة كردية مسلحة، تدعى «صقور حرية كردستان»، مسؤوليتها عن التفجير الذي استهدف مطار إسطنبول الأربعاء وأدى إلى مقتل امرأة. وتبنت مجموعة كردية مسلحة التفجير الذي تسبب الأربعاء بمقتل امرأة في مطار بإسطنبول، وذلك في بيان نشرته على موقعها على الإنترنت. وجاء في بيان المجموعة الكردية التي تطلق على نفسها اسم "صقور حرية كردستان": "نعلن تبنينا الهجوم بقذائف هاون في مطار صبيحة غوكتشين". وكانت عاملة نظافة (30 عامًا) قضت في التفجير الذي وقع ليل الثلاثاء-الأربعاء فيما أصيبت زميلة لها بجروح. ووقع الهجوم فيما تواصل أنقرة هجومها الواسع النطاق في جنوب شرق تركيا على حزب العمال الكردستاني. وبعد عامين من وقف إطلاق النار، تجددت المعارك الدامية صيف 2015، ما أدى إلى انهيار مباحثات سلام بدأت في 2012 بهدف إنهاء النزاع بين السلطات التركية وحركة التمرد الكردية الذي أوقع أكثر من 40 ألف قتيل منذ 1984. ويعتبر المسؤولون الأتراك أن مجموعة "صقور حرية كردستان" منبثقة من حزب العمال الكردستاني، لكن الأخير يقول إنه لا يسيطر على المجموعة.