تطوير التعليم وإعادة بناء القطاع الصحى ومكافحة الفقر والبطالة والقضاء على أزمة الإسكان واستكمال البنية التحتية لكل محافظات مصر ومواجهة كارثة البطالة، تحديات صعبة أمام النظام السياسى فى مصر فى المرحلة المقبلة لابد أن يواجهها ويقدم لها حلولاً جذرية من خلال وضع خطط طويلة الأجل تستمر بدون النظر لتغيير الحكومات والمسئولين كما تفعل كافة دول العالم. والرئيس عبد الفتاح السيسى يعلم تمام العلم بكل هذه القضايا وكافة تفصيلاتها بحكم عمله وخبراته السابقة فى الأجهزة السيادية التى عمل بها وعلى الرغم من التحديات الكبيرة التى تواجههه يوميا فى الداخل والخارج إلا أنه مستمر فى أداء عمله بحكمة واقتدار ويواصل جولاته الخارجية لجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية لعبور كافة الأزمات التى تواجهنا . وللبرلمان القادم دور كبير فى مساندة الرئيس فى كل هذه القضايا من خلال التوحد لدعم الدولة ومؤسساتها ورجال الأعمال والقوى الشعبية والسياسية عليهم دور كبير أيضا دعم الدولة المصرية من خلال عدم إثارة الأزمات أو المشاركة فيها وتقبل أى اجراءات اقتصادية مادامت فى صالح الوطن والأغلبية. وإذا استطعنا تنفيذ ذلك أو البدء فى تنفيذه بنوايا صادقة ومن خلال الاستعانة بالخبراء وأساتذة الجامعات والباحثين سنتمكن من تحقيق المستحيل والانتصار على كل القوى التى تحاربنا اقتصاديا بعد أن فشلوا فى ذلك سياسيا بكشف مؤامراتهم فى اللحظات الأخيرة مما جنب المنطقة العربية أزمات كثيرة عن طريق الثورة الشعبية التى قام بها المصريون فى «30» يونيه ومن ينظر للأوضاع فى سوريا واليمن وليبيا يتأكد من أن الشعب والجيش نقذا مصر والوطن العربى من المصير المجهول بفضل العناية الإلهية التى حفظت مصر على مدار تاريخها. وسنبدأ فى الأعداد القادمة وضع الحلول والدراسات لكل قضية على حدة للمساهمة فى مساعدة الدولة على تحقيق تنمية شاملة تبدأ بالصحة والتعليم والقضاء على الفقر والبطالة إلى آخر المشاكل التى تواجه المصريين.