سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
فى واقعة إطلاق النار على مهند سمير الشهود يتعرفون على المتهمين وأحدهم يوجه "لكمة" للمتهم الأول والنيابة تستدعى عبد الرحمن لسماع أقواله وتأمر بضبط 3 من زائرى المجنى عليه لحيازتهم مفرقعات
أمرت نيابة وسط القاهرة الكلية بإشراف المستشار عمرو فوزى المحامى العام الأول للنيابات، بإعادة سماع الشهود الثلاثة فى واقعة إطلاق النار على متظاهرى التحرير ومحاولة قتل الناشط السياسى مهند سمير، لإعادة سؤالهم مرة أخرى حول عما أسفرت عنه التحقيقات، وكذلك إجراء مواجهة بين الشهود الثلاثة والمتهمين. وأسفرت المواجهة عن تعرف الشهود الثلاثة على المتهمين، فى حين أكد الشاهد الأول أن المتهم إسلام هو الشخص الذى يشبه معاون مباحث قسم قصر النيل، وأنه كانت ذقنه خفيفة ويضع كوفية على رقبته، وكان الشاهد الأول منذ اللحظة الأولى تعرف على المتهم ووجه له "لكمة" أثناء المواجهة، مما أثار غضب محامى المتهم وطلب من النيابة إثبات هذا فى التحقيقات. ومن المقرر أن تقوم النيابة بعمل معاينة جديدة لمكان الواقعة وذلك بسبب تضارب أقوال المتهم الأول إسلام مع المتهم الثانى أشرف الشهير ب" بوقلة"، حيث أكد الأول أن مكان الواقعة فى تقاطع البستان مع شارع طلعت حرب بينما أكد الثانى أن مكان الواقعة فى ميدان التحرير، كما قام ضياء عابد وكيل نيابة قصر النيل بالانتقال وعمل معاينة للسيارة المستخدمة فى الواقعة والخاصة بالمتهم الأول بمديرية أمن القاهرة لبيان مابها من آثار لإطلاق النار من عدمه على حد قول المتهمين، حيث أثبتت المعاينة كذب رواية المتهمين عن وجود عدد من الطلقات الخرطوش بجسم السيارة وكذلك إصابة زجاج الكابينة بالسرطان نتيجة إطلاق الخرطوش، حيث كشفت معاينة النيابة عن سلامة السيارة بالكامل وعدم وجود أى أثار لطلقات الخرطوش بها. ووجهت النيابة إلى المتهمين إسلام فتحى ومحمود أشرف، تهمة الشروع فى القتل وحيازة وإحراز ذخيرة حية بدون ترخيص، كما أمرت النيابة بضبط وإحضار متهم ثالث يدعى عبد الله السنى. ونفى المتهم الأول إسلام فتحى - خلال التحقيقات - ما هو منسوب إليه من اتهامات، مشيرا إلى أنه كان يستقل سيارته وبصحبته 3 أشخاص آخرين، وأنهم فوجئوا أثناء قيادته السيارة ومروره من ميدان التحرير، بقيام بعض المتظاهرين باعتراضهم محاولين سرقة سيارته وقيام هؤلاء المتظاهرين بإطلاق أعيرة خرطوش صوبه. وأضاف المتهم فى أقواله أن أصدقاءه ممن تواجدوا معه فى السيارة، تبادلوا مع المتظاهرين إطلاق الرصاص، مؤكدا أنه لم يطلق الرصاص على المجنى عليه "مهند" ونفى كافة التهم المنسوبة له، وأن باقى المتهمين هم من قاموا بإطلاق الأعيرة النارية على المتظاهرين. من جانبه، قال المتهم الثانى محمود أشرف الشهير ب " بوقلة"، إن بعض المتظاهرين بالميدان حاولوا استيقافهم وسرقة السيارة وبادروا بإطلاق النيران عليهم، فما كان منه وبقية المتواجدين فى السيارة إلا أن بادلوهم إطلاق النيران، نافيا أن يكون المتهم الأول قد شارك زملاءه فى إطلاق النيران على المتظاهرين. ومن جهه اخرى أمر حاتم أيوب، مدير نيابة الدرب الأحمر، باستدعاء عبد الرحمن عز أحد شباب حركة حازمون، لسماع أقواله فى واقعة اتهامه لأنصار رئيس نادى القضاة بالتعدى عليه بالضرب هو ومحمد أحمد سعادة، الحارس الشخصى للشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، أثناء زيارتهما للناشط مهند سمير، المصاب بطلقات نارية داخل مستشفى أحمد ماهر. واستلمت النيابة التقرير الطبى المبدئى الخاص بالمجنى عليه، حيث تبين أن عبد الرحمن عز مصاب بكدمات بالعين والوجه وجروح قطعية متفرقة نتيجة الاعتداء عليه، وتبين من التقرير الطبى الخاص به، وجود كسر بالساعد الأيمن وجرح قطعى أعلى العين وكدمات متفرقة بالجسم. وكان عبد الرحمن عز، قد اتهم المستشار أحمد الزند، رئيس نادى القضاة، وأنصاره بالاعتداء عليه داخل المستشفى بالاشتراك مع آخرين كما أمر مصطفى محمد عتريس وكيل نيابة الدرب الأحمر، بسرعة ضبط وإحضار ثلاثة أشخاص، لاتهامهم بحيازة أسلحة ومفرقعات داخل سيارة أحدهم أثناء توجههم لزيارة الناشط السياسى "مهند سمير" بمستشفى أحمد ماهر، كما أمرت النيابة بإرسال الأسلحة إلى المعمل الجنائى لفحصها. البداية كانت برود معلومات إلى ضباط مباحث قسم شرطة الدرب الأحمر، مفادها وجود أسلحة بداخل إحدى السيارات خارج مستشفى أحمد ماهر، وبإعداد خطة أمنية والاستعانة بخبير مفرقعات تم تفتيش السيارة وعثر بداخلها على قنبلة غاز أسلحة نارية عبارة عن بندقية آلية وفرد خرطوش، وطبنجة و96 طلقة، ودفتر ملاحظات يظهر فيه "رسم كروكى" لميدان التحرير. وبإجراء تحريات المباحث تبين أن السيارة كان يستقلها ثلاثة أشخاص متوجهين لزيارة الناشط مهند سمير بمستشفى أحمد ماهر، فأمرت النيابة بسرعة ضبط المتهمين وإجراء تحريات المباحث حول الواقعة