تترقب القنوات الفضائية بقلق القرارات التى قد تصدر مستقبلاً من قبل المجلس الوطنى للاعلام المزمع انشاءه بدلاً من وزارة الاعلام وذلك عقب التصريحات التى ادلى بها "صلاح عبد المقصود" وزير الاعلام مؤخراً بشأن مراقبة ميزانيات القنوات الفضائية ومصادر الصرف على برامجها وايراداتها، ورغم تنه أوضح ان الفترة المقبلة سيتغير مفهومها من مفهوم عصور الاستبداد إلى قيم أخرى أكثر ديمقراطية تؤكد على سلطة الشعب على إعلام الدولة، الا انه فسر ما قاله الرئيس محمد مرسى فى كلمته إلى وجود تمويل فاسد، مؤكداً انه سيتم تقنين أوضاع القنوات وفق القانون، وضرب مثل بان هناك قناة تنفق 6 ملايين جنيه وكل دخلها لا يتجاوز المليون مثلاً، فمن حق القانون أن يتساءل من أين عوضت هذا الفرق"، وتناسى ان معظم تلك القنوات تتبع رجال أعمال هم فى الاساس رؤساء احزاب ، ومعروف للجميع اسماء اصحاب تلك القنوات وهو ما ينذر بمرحلة تصفية الحسابات فى الفترة المقبلة. وفكر عدد من رجال الاعمال فى اتخاذ قرار بيع القنوات التى يمتلكوها لشخصيات عربية بهدف الابتعاد عن الصورة وحتى لا تكون المواد المعروضة على الشاشة محل انتقاد شخصى له ، وذلك مثلما فعل "نجيب ساويرس" الذى باع قناة "أون تى فى" منذ فترة.