الاعتذارات تتوالي من الفنانين التوانسةللجماهير المصرية هند صبري : أرفض التعليق علي ما حدث درة : الجمهوران المصري والتونسي قادران علي عبور الأزمةوكأن الأيام تتكرر مرة أخري، وكأن سيناريو الشغب الرياضي الذي تخرج تبعاته عن إطار الرياضة إلي الميادين الأخري أيضا تتكرر، فبعدما سمعنا الاعتذارات تتوالي من الفنانين الجزائريين عما حدث في أم درمان بداية من الفنانة الكبيرة وردة وصولا إلي الناشئة سارة بسام، ها هي الأحداث تتكرر ولكن هذه المرة من الجمهور التونسي الذي اعتدي علي أمن المباراة الأخيرة بين الأهلي والترجي. فقد استبعدت فنانات تونسيات حدوث قطيعة أو توتر في العلاقات بين بلدهن ومصر بسبب أحداث الشغب التي وقعت بمباراة كرة القدم بين الأهلي المصري والترجي التونسي وتكرار سيناريو أم درمان بين مصر والجزائر. وفي الوقت الذي دعت فيه الفنانة هند صبري اعتبار أحداث الشغب في المباراة حادثاً عابراً، فإن الفنانة ساندي أكدت أن مصر وتونس لن تتأثرا بمباراة كرة قدم، فيما اعتبرت درة أن التعصب يقف وراء ما حدث، وقالت هند صبري "لم أشاهد المباراة، لذا أرفض التعليق علي ما حدث من أحداث شغب"، وأشارت إلي أن أي مباراة يمكن أن تتعرض لأفعال مشابهة حتي داخل البلد الواحدة، وأوضحت أن الجمهور المصري والتونسي دائما ما تربطهما علاقة طيبة للغاية، لذا لن تحدث أي عواقب بسبب مباراة لكرة القدم. بدورها رفضت التونسية ساندي المقارنة بين ما حدث من شغب خلال مباراة الأهلي والترجي بما وقع من أحداث خلال مباراة منتخبي مصر والجزائر في أم درمان بالسودان، وقالت "لا أتوقع حدوث قطيعة أو خلافات حادة بين البلدين لأنها مجرد مباراة كرة قدم"، وقدمت ساندي رسالة اعتذار باسم كل الشعب التونسي إلي الجماهير المصرية، ودعته إلي عدم الاهتمام بهذا الحادث. أما النجمة التونسية درة فأشارت إلي أن مباريات كرة قدم يحدث بها أحداث غير متوقعة، والتعصب الكروي هو الدافع الأول، وراهنت درة علي أن كل من الجمهور سواء التونسي أو المصري نسيا ما حدث بمجرد خروجهما من أرض الملعب؛ بدليل أن لها أصدقاء مصريين لم يعلقوا علي ما حدث لأنه لا أهمية له، ومر مرور الكرام. وكانت الجماهير التونسية التي أتت إلي مصر لمؤازرة فريق الترجي قد أحدثت شغبا أثناء وعقب المباراة عن طريق الاحتكاك ببعض اللاعبين المصريين، وإلقاء زجاجات في الملعب، وتحطيم مدرجات الدرجة الأولي، وتم إلقاء القبض علي مجموعة من مرتكبي حادث الشغب. والسؤال الذي يطرح نفسه الآن هو: هل يتكرر ماحدث مرة أخري مع الجمهور التونسي نفسه في لقاء العودة بعد حوالي عشرة أيام، أم سيكون هناك وضع آخر، ولكن الشغب بين الجماهير العربية أعتقد أنه لن ينتهي. محمد الشماع