شهدت اللجان الانتخابية للاستفتاء على مشروع الدستور والتى يبلغ عددها 1032 لجنة فرعية وعدد 22 لجنة عامة اقبالا كبير فى المدن والقرى منذ الصباح الباكر وحشد جماعة الاخوان لانصارها والسلفين بواسطة السيارات والتوك توك وامتدات الطوابير الى عشرات الامتار فى ظل تواجد امنى مكثف من الشرطة والقوات المسلحة ورفض رؤساء الجان من القضاة السماح بالتصويت باى وثيقة اخرى خلاف بطاقة الرقم القومى كما تواجد عدد كبير من جماعة الاخوان وحزب الحرية والعدالة وحزب النور السلفى حاملين تصاريح من المجلس القومى لحقوق الانسان ومنظمات اهلية عديدة لكى يتمكنوا من دخول اللجان وتوجية الناخبين للتصويت بنعم واشتكى محمد عبدالفتاح لرئيس اللجنة بمدرسة الزراعة بشارع الجلاء بالمنصورة من قيام احد حاملى تصاريح المراقبة بتوجية الناخبين للتصويت وامر رئيس اللجنة الحرس بضبطة الا انة فر هاربا من امام اللجنة كما تلاحظ وجود دعاية انتخابية بنعم امام ابواب اللجان كما قام بعض الناخبين بكتابة لا على ملابسهم تعبيرا عن رفضهم لمشروع الدستور اكد ايمن الديسطى " القيادى بحركة 6 ابريل بالدقهلية " ان جميع حاملى تصاريح المراقبة من حقوق الانسان تابعين لجماعة الاخوان والتى تبلغ 24 الف ولم نحصل على أي تصريح او كارنية واحد لمراقبة الاستفتاءوكذلك الجمعية المصرية لحقوق الانسان التى تعد من اعرق واقدم المنظمات واضاف ان العديد من رؤساء اللجان رفضوا التصوير وكذلك ابراز اثبات الشخصية حيث رفض رئيس اللجنة رقم 10 بمدرسة المنصورة للزراعة الامر الذى يثير الشكوك حول نزاهة العملية الانتخابية ووجود رؤساء لجان ليسوا من الهيئات القضائية لتزوير نتيجة الاستفتاء خاصة اذا لم يوجد مندوبين داخل اللجان للتيارات السياسية اومراقبين باستثناء الاخوان .