بعد شهور من المفاوضات المكثفة، وقع المخرج وليام فريدكين عقدا مع شركة «إيميت فورلا» للإنتاج السينمائي لإخراج فيلم «أنا الغضب»، الذي يلعب بطولته نيكولاس كيدج، وكتب السيناريو له بول سلون، عن قصة كتبها إيفان جوثير. ويجسد نيكولاس كيدج شخصية «ستانلي»، وهو رجل ذهبت زوجته ضحية جريمة قتل، وعندما يجد أن الشرطة قامت بتجميد القضية بعد فشلها في التوصل إلى قتلة زوجته يقوم بنفسه برحلة البحث عن القتلة. ويكتشف «ستانلي» أثناء تحرياته الخاصة بعد تجميد الشرطة للقضية، تفشي الفساد والاستهتار بين رجالها، ويتبين له وجود شبكة كبيرة من الفساد أبطالها رجال الشرطة أنفسهم، فيعتزم تنفيذ العدالة بنفسه، بعد أن يستشيط غضبا لاكتشافه أن هؤلاء الذين أقسموا على حماية أبناء الوطن، هم الذين يخدعوهم، فيسعى إلى الانتقام منهم. والمخرج وليام فريدكين ليس غريبا عن الأفلام التي تتناول فساد الشرطة، ففيلمه الأخير «جو القاتل»، الذي يلعب فيه ماثيو واكوني دور شرطي يعمل قناصا ليليا، يتعرض أيضا لفساد الشرطة، وتدور أحداث فيلم «رابط فرنسي» في جو من التشويق والإثارة، حول رجال الشرطة أيضا. ومن المقرر أن يبدأ إنتاج فيلم «أنا الغضب» في شهر فبراير القادم.