حقا إنها عدالة السماء التي سقطت على طريق المحلة الكبرى سمنود لتقتص من قاتل بعد أقل من نصف ساعة من جريمته ومن وصديقه الذي مكنه من الفرار بعد جريمته مستقلين دراجة بخارية تحمل رقم 10310 غربية أصطدما بها بسيارة على الطريق ليلقيا مصرعيهما في الحال وكان العقيد طارق عطوية مأمور قسم أول المحلة الكبرى قد تلقى إخطارا بوصول يوسف ( ا ) 34 سنة مصابا بطلقين ناريين احديهما بالرقبة والآخر بالفخذ وتوفى فور وصوله وطلب اللواء صالح المصري مدير أمن الغربية من العميد خالد العرنوسي مدير مباحث المديرية سرعة ضبط القاتل والسلاح المستخدم وبإشراف العقيد حسين غنيم رئيس فرع البحث الجنائي بالمحلة ( بالإنابة ) توصل النقيب حسن أبو المجد رئيس مباحث قسم أول الواقع بدائرته الجريمة إلى أن القاتل هو احمد ( م . ا ) 31 سنة عاطل وله كارت معلومات جنائية وأن الجريمة وقعت لخلافات سابقة بين القاتل والقتيل وان صديقه المدعو عادل ( م . م ) ساعده في الهرب بعد جريمته باصطحابه على دراجته البخارية كما تبين انه أصاب أيضا أحمد ( س . ا ) 32 سنة صاحب محل لبيع طيور الزينة بطلقين أعلى الفخذين وعقب وقوع الجريمة انتقم أهالي المنطقة من صديق القاتل لمساعدته له في الهرب بحرق محل ( العطارة ) المملوك له وتحرر بالواقعة المحضر رقم 36423 وقبل رحلة البحث عن القاتل وصديقه وصل رجال المباحث إشارة تفيد مصرع شخصين نتيجة اصطدام الدراجة البخارية التي كانا يستقلانها بسيارة بالاتجاه المخالف أعلى الكوبري الكائن بين مدينتي المحلة وسمنود وبحس أمني توقع العقيد غنيم أن يكونا هما القاتل وصديقه نتيجة لوصف الحادث والدراجة البخارية وبالانتقال لموقع الحادث كانت المفاجأة للنقيب أبو المجد وهي صحة توقع العقيد غنيم بأن الجثتين للقاتل وصديقه وعثر بجوار الجثتين على السلاح المستخدم ( فرد خرطوش ) وسلاح ابيض ( خنجر ) ليسدل الستار على الجريمة بالعقاب الإلهي الذي وقع على القاتل وصديقه ليجنب المنطقة التي وقعت بها الجريمة ويلات جرائم أخرى كان من الممكن حدوثها بغرض الانتقام