قال مسئول عسكري رفيع إن 18 قتيلا و33 جريحا سقطوا في أحدث حصيلة للعملية الانتحارية التي نفذها تنظيم القاعدة فجر أمس الجمعة ضد معسكر للكتيبة 115 في محافظة أبين جنوب اليمن. ونفى العقيد الركن محمد صالح الحاضري أركان حرب اللواء 115 مشاة، مقتل قائد العمليات، مؤكدا إصابته بجروح. ويخيم التوتر على العديد من المناطق والمدن اليمنية، لكن العاصمة صنعاء تشهد حالة من الهدوء الحذر. وأعلنت وزارة الداخلية اليمنية في بيان صحفي لها اليوم السبت أن الأجهزة الأمنية بمحافظة أبين بالتنسيق مع أفراد اللواء 119 مشاة واللجان الشعبية بمحافظة أبين تمكنوا من إلقاء القبض على شخصين يشتبه بانتمائهما لتنظيم القاعدة بمنطقة جعار مديرية خنفر أحدهما تم ضبطه من قبل اللجان الشعبية إثر العملية الناجحة التي استهدفت عناصر قيادية من تنظيم القاعدة في منطقة خلف سكان اللحوج ساكن وعيص. وفى سياق متصل تمكنت الأجهزة الأمنية بأمانة العاصمة صنعاء من ضبط "نصف كيلو جرام من مادة- تي ، إن ، تي" المتفجرة وقنبلتين روسيتي الصنع، بالإضافة إلى لغم وفتيل تفجير طوله حوالي 50 سم موضوعة بداخل طرد يحتوي على مادة " الحناء". من جهة ثانية، قال مصدر أمني إن رجال قسم شرطة السبعين بأمانة العاصمة عثروا على مواد متفجرة موضوعة بداخل كيس في حارة التعاون، عبارة عن عجينة متفجرة، بالإضافة إلى 2 كيلو بارود أبيض وصاعق". مضيفا " إنه تم التعامل مع المواد المتفجرة من قبل خبراء الأدلة الجنائية الذين قاموا بالتحفظ عليها للإجراءات القانونية، فيما تتواصل الإجراءات لكشف ملابسات الحادثة ودوافعها الحقيقية ".