أكد وزير الخارجية السوري وليد المعلم استعداد بلاده لاستئناف المفاوضات مع إسرائيل، "إذا وجدت سوريا شريكا إسرائيليا ملتزما بشروط مرجعية عملية السلام ولديه الإرادة السياسية لتحقيق السلام". وشدد المعلم في كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة علي ضرورة أن تفضي أي محادثات سلام إلي انسحاب إسرائيل من هضبة الجولان المحتلة إلي حدود الرابع من يونيه عام 1967، وأكد أن ذلك لا يمثل شرطا مسبقا بل هو جزء من قرارات الأممالمتحدة وجزء من متطلبات السلام. وأشار المعلم إلي أن هذا الملف تم طرحه في لقائه مع نظيرته الأميركية هيلاري كلينتون علي هامش أعمال الدورة الخامسة والستين للجمعية العامة للأمم المتحدة. وأضاف أن المحادثات التي تجري بوساطة تركية سوف تستأنف من النقطة التي توقفت عندها، مشددا علي أن هضبة الجولان غير قابلة للتفاوض وليست مطروحة للمساومة، بحسب وكالة الأنباء السورية (سانا). وقال إن الإقرار بوجوب إعادتها كاملة هو الأساس الذي يجب أن تقوم عليه ترتيبات عملية السلام، وفقا للوكالة. وناقش المعلم مع كلينتون في نيويورك عملية السلام في الشرق الأوسط والأوضاع في إيران ولبنان والعراق. وقال في حوار مع صحيفة وول ستريت جورنال: إن دمشق متشككة في آفاق المحادثات الجديدة مع إسرائيل. ورغم ذلك قال في كلمته أمام الأممالمتحدة إن دمشق مستعدة لاستئناف المفاوضات إذا كانت الظروف مناسبة. الفلسطيني، واستئناف دمشق محادثات السلام مع إسرائيل.