في الإسماعيلية: بعد فوزها بالجائزة الفخراني يهدي السيدة سوزان مبارك جائزة اليونسكو لمحو الأمية أحمد ضياء الدين وعادل عبد المنعم أوضح اللواء عبد الجليل الفخراني محافظ الاسماعيلية أن التجربة التي حصلت المحافظة بموجبها علي جائزة اليونسكو تتلخص في انه يتم اختيار فتاة من القرية وعليها اختيار من خمس الي عشر اسر ويشترط ان يكون بينهم مودة وقرابة حتي يسهل عمل الفتاة وتقوم الفتاة بعمل زيارات لهذه الاسر للتعرف علي احتياجاتها ومن خلال تواجدها داخل الاسر يتم معالجة الكثير من المشاكل ويأتي علي رأس هذه المشاكل مشكلة محو الامية والمشكلة السكانية والصحة الانجابية والموارد المالية للاسرة ومحاولة ايجاد حلول لهذه المشاكل. اضاف انه كانت هناك دراسات علي مدار ثلاث سنوات سابقة تم بحث جميع الافكار من خلال عقد مؤتمرات اسبوعية ثم نصف شهرية ثم تطورت بعد ذلك الي مؤتمرات شهرية حتي تم بلورة الفكرة من خلال استماعنا الي جميع الآراء والمقترحات من هؤلاء الفتيات ومن هنا كانت ولادة الفكرة ونجاحها لانها اتت من داخل القرية ومن خلال مقترحاتهم كما راعت الفكرة الظروف التي تحيط بكل قرية وامكانياتها مما ادي الي نجاحها. اشار المحافظ الي انه كان يتم اختيار قرية او قريتين من كل مركز الي ان وصل العدد الي 14 قرية علي مستوي المحافظة وروعي فيها ظروف وامكانيات وعادات وتقاليد كل قرية ولهذا كتب لها النجاح للتجربة وانخفضت نسبة الامية في المحافظة مما دفع منظمة اليونسكو الي منح المحافظة الجائزة والتي تهديها المحافظة للسيدة الفاضلة سوزان مبارك راعية الثقافة والفتاة في مصر وهذه التجربة كيان فريد من نوعه ويمكن تطبيقها في مختلف محافظات الجمهورية مع المراعاة للعادات والتقاليد داخل كل قرية ومركز. وعن المهرجان اكد اللواء عبد الجليل الفخراني محافظ الاسماعيلية ان مهرجان الفنون الشعبية السادس عشر والذي اتخذ له هذا العام شعار الفن من اجل السلام لة طعم خاص لان هناك عدداً كبيراً مشارك من الدول بلغ عددها 22 دولة يمثلها 30 فرقة و1200 راقص اثبت فعلا ان مصر بلد الامن والامان في عهد القيادة الرشيدة للرئيس محمد حسني مبارك والذي نسعي من خلال هذا المهرجان ان نوصل رسالة حب وتقدير لشخصه الكريم كما نسعي ان تكون الاسماعيلية هي عاصمة المهرجانات علي مستوي الجمهورية خاصة انها تتمتع بمميزات سياحية ومناخية تؤهلها لذلك. اشار الي ان رؤساء الوفود يطلبون الاقامة بالاسماعيلية بعد المهرجان لمدة مماثلة ولشعورهم بالأمن والامان ولقضائهم وقتا جميلا في الاسماعيلية. اضاف انه في الدورات القادمة سيكون هناك تنظيم وتنسيق مع منظمة سيوف حتي يكون هناك عدد اكبر يشارك من الفرق تشجيعا للسياحة كما انني طالبت من رؤساء الوفود المشاركة اعداد مذكرة بالملاحظات وما هي نقاط القوة والضعف حتي يمكن تلافي السلبيات وزيادة الايجابيات خاصة ان هذا المهرجان عبارة عن مظاهرة حب ويعقد علي مدار اسبوع كل عامين في الاسماعيلية. وعن الفرق التي اعتذرت اوضح ان لكل دولة وفرقة ظروفها الخاصة كما ان ادارة المهرجان قامت بإرسال اكثر من 60 دعوة الي جميع الفرق وقد حضر الينا لاول مرة فرق من امريكا اللاتينية ويقوم المهرجان بعمل عروض يومية داخل وخارج المحافظة ويسعي عدد كبير من الجمهور لحضور هذه العروض وهذا اكبر دليل علي نجاح المهرجان.