قال الدكتور محمد مرسى إن ذكرى انتصار أكتوبر ستظل خالدة لانها كانت ولا تزال حاضرة، لأنها حدثا عظيما ورفع مرسى، فى كلمته باستاد القاهرة فى إطار احتفالات نصر أكتوبر، الدعاء، قائلاً: اللهم أحسن ذات بيننا.. اللهم دبر لنا فإننا لا نحسن التدبير"، وردد وراءه جمهور الحاضرين الذين ملئوا الاستاد. قال د.محمد مرسى رئيس الجمهورية، إن ثورة 25 يناير كانت سلمية، لكن امتدت يد الغدر فقتلت واستشهد أبناؤنا وإخواننا وأخواتنا. وكذلك نقول لشهداء الخامس والعشرين أنتم لنا دليل ننظر إلى الأمام فنراكم فأنتم فى قلوبنا، وأنتم وعائلاتكم وأسركم فى رقابنا جميعا، وإن قصرنا وهذا لم يحدث ولدينا لجنة ماضية بتقصى الحقائق الحقيقية، تؤدى دورها وأرعاها بنفسى ليعود الحق إحقاقا لأرواح هؤلاء الأعزة. أيها الأحباب بعد أن مضت الثورة فى طريق واحد بمسيرة عظمى كانت دائما فى حراسة ربها ثم الجيش وقواته عبرنا مرحلة صعبة. قال الرئيس محمد مرسى، فى كلمته بمناسبة الاحتفال بذكرى حرب أكتوبر فى استاد القاهرة: "تحية لرجال أكتوبر ولشهداء أكتوبر وتحية للذين نكن لهم بالعرفان والجميل لما قدموا على مر السنين". وأضاف الرئيس: "لقد عاشت مصر فى ظروف صعبة، وكان فيها من متغيرات لا تخفى على أحد منا، ووجدنا أشخاصاً حاولوا تحويل المناسبة الكريمة إلى أشخاص وقد فشلوا، ولم يقدروا لأن روح الإرادة انبعثت فى الخامس والعشرين من يناير وأراد الله سبحانه وتعالى أن يكون العبور الثانى فى 25 يناير وأن يكون الجيش والشعب يداً واحدة فى هذا اليوم ليقولوا لا للظلم والتزوير". وقال الرئيس مرسى: "مصر بكل أبناءها كانت فى سعادة غامرة فى هذا اليوم منذ 39 عاماً، وكان القادة والجنود ومن وراءهم المصريون جميعاً ينطلقون إلى أرض مصر إلى سيناء". وتابع الرئيس:"القيادة الواعية التى خططت وقررت والقادة والضباط والجنود وأبناء مصر الكل توجه إلى معركة حاسمة كانت بفضل الله من بين معارك التاريخ المتميزة لأنها أعادت للمصريين العزة والكرامة، وسنبقى نذكر هذا اليوم الذى كان جامعاً على ما كان فيه من تضحيات ودماء غالية سالت على أرض سيناء بعبقها وريحها ورياح جنانها التى تبقى رائحتها الزكية". وأكد د. محمد مرسى، معلقاً على قرض النقد الدولى، أنه لا يقبل أن يأكل الشعب المصرى الربا، مشدداً على أنه لم يقبل القرض إلا بعدما تأكد أنه ليس ربا. وتابع مرسى، خلال كلمته فى استاد القاهرة فى احتفالات أكتوبر، أن الحصول على القرض أعطى مصر فترة سماح 39 شهراً نبدأ بعدها السداد، متسائلاً: هل هذا ربا؟ وهل هذا قرض در نفعاً؟ قائلاً: لا يمكن بعد ثورة 25 يناير أن يفرض أحد أوامره على مصر. بعض الدول الصديقة وضعت ودائع بالبنك المركزى لتساعد الاقتصاد المصرى، قائلاً: نحن نجوع ولا نأكل الربا. وقال الرئيس مرسى أتحمل المسئولية معكم، وأمامكم كى نمضى هذه المسيرة فى المائة يوم وما هو أبعد من المائة يوم، وأضاف: لقد وعدنا بحل المشاكل فى 5 ملفات وهى الأمن والوقود والنظافة ورغيف العيش والمرور. وقال الرئيس بالنسبة للأمن فالكل يدرك أنه تحقق 70% مما استهدفنا فى المائة يوم، مضيفا: دعونى فى ذلك أحيى رجال الداخلية على ما قاموا به من جهد وحققوا هذه النسبة وماضون لتحقيق باقى النسبة. وقال الرئيس: لقد تم تنفيذ الكثير من الإنجازات فى ملف الأمن وهى 27 ألف حكم إزالة تعد على أملاك الدولة وضفتى النيل، وكشف 6 آلاف قضية وتشكيل عصابى وكشف غموض 600 حادث وقع قبل أن أتولى الحكم، واسترداد 6600 سيارة مسروقة والكل سمع على الحملة الأمنية الكبيرة فى بحيرة المنزلة وضبط 830 مسجلا شديد الخطورة وتم إزالة التعدى من على 8200 فدان وهناك مساهمة كبيرة فيما يقع الآن فى سيناء لتأمين أهل سيناء ولتأمين حدود الوطن هذه الحملة التى قلت قبل ذلك أننى أقودها مع رجال القوات المسلحة ووزارة الداخلية والمخابرات العامة وجهات الأمن المختلفة بالتعاون مع رجال سيناء المخلصين. أما بالنسبة للوقود فلدينا موارد كثيرة أهدرت بسبب سوء الإدارة وبسبب الفساد، وواصل: عندما أعلنت نتائج الانتخابات وبدأت فى تسلم المسئولية كنت أعلن عن برنامج واضح لنهضة هذا الوطن بسواعد أولاده وعرق نسائه، وتوحد المصريون جميعا بطوائفهم بكل مكوناتهم المسلمين والمسيحيين الكبار والشباب العاملين فى كل المجالات وأمامنا أمل كبير وعزيمة دائما نحو غدا أفضل وكانت حاجتنا لحل بعض المشاكل الضرورية فى وقت قدرته بمائة يوم، ونحن أمام مسئوليات عظيمة فى وطن يحتاج إلينا ونحن أيضا نحتاج إليه وكلنا فى حاجة إلى توفيق الله وعونه، إن مصر فى عيوننا وقلوبنا مصر التى بها نمضى إن شاء الله وفى أحضانها إلى غد أفضل. وقال الرئيس محمد مرسى: "أنا عايز الأنبوبة اللى بتتكلف 67 وسعرها الرسمى 3 جنيهات، عايزها تروح للى يستحق". وأشار مرسى إلى أن هناك أربعة مستودعات فى أسيوط تم إغلاقها لأنها تبيع الأنابيب المدعومة ب 64 جنيها، للسماسرة". وشدد على أنه تم عمل نظام يتم من خلاله توزيع 120 ألف أنبوبة فى البيوت، حتى وصلت النسبة المتوفر حاليا 1.5 أنبوبة لكل أسرة تتكون من 3 أفراد.