أكد الدكتور حامد مكي نقيب الأطباء بمحافظة أسوان علي أنه عندما آخذت النقابة العامة للأطباء بالقاهرة رأيه في مشاركة أطباء أسوان التصعيد للإضراب الكلي لعدم تلبية المطالب حتى الآن ، فقال أننا نحن في أسوان نرفض المشاركة في الإضراب الكلي وذلك لأن أسوان لا يوجد بها بديل في المستشفيات ، وأن هذا يستلزم وجود أكثر من مستشفي ويطبق في حال وجود مستشفيات جامعية ، مؤكداً علي أنه غير مقبول تنفيذ الإضراب الكلي في محافظة أسوان لأن يهمنا مصلحة المواطن وعدم الإضرار بالمريض . وأشار حامد مكي بأننا نضع مصلحة المريض في المقدمة ، ولكن في نفس الوقت نحن مع النقابة العامة في الإضراب الجزئي الذي دعت إليه منذ الأول من أكتوبر الحالي . وأضاف نقيب أطباء أسوان بأننا قمنا بتعليق الإضراب تضامناً مع النقابة العامة أمس الخميس لتوفير الأدوية للحالات المزمنة ، علي أن يتم الأحد القادم معاودة المشاركة في الإضراب الجزئي والذي تنضم فيه كافة المستشفيات فيه من خلال وقف العمل بالعيادات الخارجية ، في حين أن العمل سيكون مستمر فى أقسام الطوارئ والاستقبال والعناية المركزة والغسيل الكلوي والحضانات ، مؤكداً علي أن هدفنا الأساسي هو توفير الخدمة الصحية المتكاملة للمواطن والمريض ، وليس الإضرار به ، حيث سيتم توفير الرعاية الطبية للمترددين علي المستشفيات داخل الاستقبال. وأكد مكي علي أن أطباء أسوان الذين يعملون في العيادات الخارجية يقومون حالياً من خلال الإضراب الجزئي بالمشاركة في الاستقبال ، وهذا يصب في مصلحة المريض لأنه يتم تقديم الخدمة الطبية المتكاملة له من كشف طبي وأشعة وخلاف ذلك مجاناً في الاستقبال ودون أي رسوم مثلما كان يتم في العيادات الخارجية . موضحاً بأن الهدف الرئيسي من هذا الإضراب الجزئي هو توصيل رسالتنا ومطالبنا والتي يأتي في مقدمتها زيادة ميزانية الصحة حتى نستطيع توفير الأدوية اللازمة للمرضي ، بجانب توفير كافة الإمكانيات بالمستشفيات والمراكز والوحدات الصحية ، لأن أي نقص بها يتسبب في حدوث تعدي من المواطنين علي طاقم الأطباء ، والذي يشمله المطلب الثاني وهو ضرورة توفير الحماية الكاملة للأطباء والطاقم الطبي بالكامل داخل المستشفيات من خلال توفير الحماية الأمنية وتأمينها ضد أي اعتداءات ، أما مطلبنا الثالث فهو يتمثل في توفير كادر خاص للأطباء ، ولا نريده الآن نظراً للظروف الحالية التي تمر بها البلاد ، ولكن نريد صدور قانون به لضمان تحقيقه للأطباء مستقبلياًش