أعلن محمد كامل عمرو، وزير الخارجية، أن فرنسا قدمت لمصر منحة لا تُرد، بقيمة 300 مليون يورو؛ للمساعدة في إنشاء الخط الجديد لمترو الأنفاق. ولفت إلى أن الرئيس مرسي أجرى اتصالين هاتفيين مع الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، وقال: «ناقشا موضوع استرداد الأموال المصرية المهربة لرموز النظام السابق»، وأكد أن فرنسا أبدت استعدادها لدعم مصر من أجل استعادة هذه الأموال. وقال عمرو، في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة، عقب استقبال الرئيس مرسي له: «بالنسبة للدعم الاقتصادي لمصر؛ فقد التقى وزير الخارجية الفرنسي بمجموعة من رجال الأعمال الفرنسيين، يرغبون في الاستثمار في مصر»، مؤكدًا أن فرنسا تشجع هذا التوجه. ونوه إلى أن الرئيسين مرسي وهولاند سيلتقيان في نيويورك، على هامش انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة، المقررة أواخر سبتمبر الجاري. وقال وزير الخارجي في مصر: "إن اللقاء تعرض إلى العديد من الموضوعات الإقليمية؛ وعلى رأسها الوضع في سوريا."