نفى الدكتور ياسر على المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، تلقى مؤسسة الرئاسة أى معلومات بشأن تسليم المتهمين فى أحداث السفارة الأمريكية إلى جهات تحقيق أمريكية . واكد ياسر على إننا أمام مشهدين لا يبرر أحدهما الاخر الاول داخل الولاياتالمتحدة وهو ما تم من بعض الأفراد بالإساءة للرسول الكريم وهذا مرفوض تماما وهو ما اكده الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية بالتأكيد على احترامه للأديان بشكل عام مع اتخاذ كافة الإجراءات القانونية تجاه من أساء إلى الرسول الكريم. وهناك مشهد اخر يتمثل فى دور الدولة فى حماية الرعايا والسفارات الأجنبية مؤكداً عدم وجود ما يبرر الاعتداء على السفارات أو الرعايا الأجانب مع الاعتراف بحق التظاهر السلمى لافتاً إلى وجود فرق بين التظاهر السلمى والاعتداء على المنشآت الدبلوماسية والبعثات الدبلوماسية. وأشار الدكتور ياسر إلى أن مؤسسة الرئاسة تحترم الحريات بشكل عام مؤكداً عدم وجود ما يبرر الاعتداء على المنشآت والأفراد مشيراً إلى أن الرئيس محمد مرسى قدم التعازى للرئيس أوباما فى وفاة السفير الأمريكى وثلاثة من معاونيه فى بنى غازى مع تكليفه للبعثة الدبلوماسية فى الولاياتالمتحدة باتخاذ الإجراءات القانونية حيال من أساءوا للرسول الكريم وذلك وفقاً للقانون. وأوضح على أن الجهات الأمنية ألقت القبض على مجموعة لا تنتمى إلى أى حركة أو جمعية أو تيار بعدما رفضت كل الجمعيات جميع اشكال العنف والاعتداء على المنشآت الخاصة والعامة مؤكداً أن الجهات الأمنية ستقوم بإصدار بيان حول الأحداث بعد انتهاء التحقيق فيها.