أعلنت حركة شباب 6 إبريل، جبهة المنسق العام «أحمد ماهر»، رفضها التام لتأسيس حزب سياسي يحمل اسم الحركة، نافية وجود أي خلاف داخل صفوفها حول هذا المبدأ. وقال محمود عفيفي، المتحدث باسم الحركة: إن "أغلب الأعضاء المنتمين لها بدءوا العمل في عام 2008 كجماعة ضغط سياسي، تسعى لتحقيق الإصلاح ومحاربة الفساد". وأضاف عفيفي، في تصريح ل«وكالة أنباء الشرق الأوسط»، أن "فكرة التحول إلى حزب سياسي مرفوضة تماما، وخصوصا في ظل المناخ الحالي، حيث لم تكتمل مسيرة الديمقراطية الحقيقية حتى الآن، ولم يتم استكمال أهداف الثورة". وأوضح أن "الحركة ستتصدى لأي محاولة للمتاجرة باسمها واستغلال اسمها لخدمة أهداف ومصالح شخصية"، مناشدا القوى السياسية ووسائل الإعلام بالتصدي لمثل هذه المحاولات، وتحري الدقة في تناول الأخبار المتداولة عن تأسيس الحزب. وأشار إلى أن "الداعين إلى تأسيس حزب يحمل نفس اسم الحركة سبق وأن تم فصلهم من صفوف الحركة، وسارعوا بالإعلان عن حركة موازية تحمل نفس الاسم". جدير بالذكر، أن انقسامات فيما بين أعضاء حركة شباب 6 إبريل «الجبهة الديمقراطية» كانت قد حالت، يوم أمس الثلاثاء، دون مسعى البعض لإعلان تحويل الحركة إلى حزب سياسي.