تبنت حركة الشباب الصومالية الهجوم على جامعة غاريسا في كينيا الخميس والذي قالت إنه جاء ردا على "التدخل الكيني" في الصومال. وقالت الحركة الإسلامية المتطرفة، إنها أطلقت سراح المسلمين وقتلت بعض المسيحيين وتحتجز آخرين منهم رهائن. أعلنت حركة الشباب الصومالية الإسلامية المتشددة مسؤوليتها عن الهجوم الذي استهدف جامعة كينية اليوم الخميس، ما أسفر عن مقتل 14 شخصا على الأقل، بحسب مصدر أمني. وأضاف المصدر، "نجد صعوبة في دخول الحرم لأن بعض المهاجمين يتمركزون فوق سطح مبنى ويطلقون النار علينا كلما حاولنا الدخول." من جهته، قال الشيخ عبدالعزيز أبو مصعب الناطق باسم العمليات العسكرية لحركة الشباب "قمنا بعملية فرز وأطلقنا سراح المسلمين." وأضاف "توجد جثث كثيرة لمسيحيين داخل المبنى. نحتجز أيضا عددا كبيرا من المسيحيين أحياء. ولا يزال القتال مستمرا داخل الكلية." وقال المتحدث باسم الحركة الشيخ علي محمد راج في اتصال هاتفي "كينيا في حرب مع الصومال ... رجالنا لا يزالون هناك وهم يقاتلون ومهمتهم قتل من يعادون الشباب". وقالت اللجنة الدولة للصليب الأحمر إن المسلحين احتجزوا عددا غير محدد من الطلاب.