أكد الملك سلمان بن عبدالعزيز، خادم الحرمين الشريفين، أن أبواب المملكة مفتوحة لجميع الأطياف السياسية اليمنية الراغبة في المحافظة على أمن اليمن واستقراره، مجددًا دعوته لهم للاجتماع تحت مظلة مجلس التعاون في إطار التمسك بالشرعية ورفض الانقلاب. جاء ذلك خلال الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء، بعد ظهر اليوم الاثنين، برئاسة خادم الحرمين الشريفين، في قصر اليمامة بمدينة الرياض. وأطلع خادم الحرمين الشريفين، المجلس، على نتائج المباحثات واللقاءات والمشاورات ومضامين الرسائل والاتصالات التي مع الدولة قادة الدول الشقيقة والصديقة وما جرى خلالها من استعراض للعلاقات الثنائية ومجمل الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية، وما أبدته مختلف الدول من دعم وتأييد للمملكة العربية السعودية في عملية عاصفة الحزم، واستعداد لتقديم كافة أنواع الدعم الذي قد تحتاجه المملكة متى ما طلب منها ذلك. ووجه الملك سلمان، الشكر والتقدير للدول المشاركة في عملية عاصفة الحزم، والدول الداعمة والمؤيدة في جميع أنحاء العالم لهذه العملية التي ستسهم في دعم السلم والأمن في المنطقة والعالم، مجددا التأكيد على أن المملكة تفتح أبوابها لجميع الأطياف السياسية اليمنية الراغبة في المحافظة على أمن اليمن واستقراره للاجتماع تحت مظلة مجلس التعاون في إطار التمسك بالشرعية ورفض الانقلاب عليها وبما يكفل عودة الدولة لبسط سلطتها على كافة الأراضي اليمنية وإعادة الأسلحة إلى الدولة وعدم تهديد أمن الدول المجاورة.