قال مصدر أمني سوري إن الانتحاري الذي فجر العبوة الناسفة في اجتماع للوزراء وكبار المسؤولين الأمنيين والعسكريين التابعين للرئيس السوري بشار الأسد اليوم الأربعاء كان حارسا خاصا في الدائرة المقربة من الأسد. ومن جانبه ، أعلن جيش سوريا الحر مسئوليته عن هذا الهجوم الذى وقع خلال اجتماع لبعض وزراء الحكومة مع مسئولين بارزين فى مجال الأمن . وذكرت وكالة الانباء السورية "سانا" أن وزير الداخلية محمد الشعار نجا من حادث التفجير الذى وقع اليوم فى مبنى الامن القومى بدمشق. وقالت الوكالة ان الوزير الشعار بخير ووضعه الصحى مستقر، مشيرة الى أن وزير الاعلام عمران الزعبى سيلقى كلمة بعد قليل حول التفجير. يشار الى أن وزير الدفاع العماد داود راجحة الذى لقى مصرعه فى الحادث كان يشغل منصب نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع ،وقد عين وزيرا للدفاع فى 8 أغسطس 2011.