رسالة اديس ابابا وليد قطب انتهت الاستعدادات النهائية في مركز المؤتمرات الجديد للاتحاد الإفريقى بقلب العاصمة أديس أبابا لاستقبال رؤساء دول وحكومات الدول الإفريقية المشاركين في اأعمال القمة الرابعة والعشرين للاتحاد الإفريقى والتي تنطلق اليوم الجمعة وتستمر لمدة يومين بمشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي. والجدير بالذكر ان صورة الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصرتتصدر المدخل الرئيسى لمقر الاتحاد الافريقيى وصورة لسيدة الغناء العربى ام كلثوم و صور الزعماء والآباء المؤسسين لمنظمة الوحدة الإفريقية لتعيد إلى الذاكرة تاريخا طويلا من الدور المصري المخلص لدعم نضال إفريقيا من أجل التحرر من الاستعمار بكافة أشكاله وان صورة عبد الناصر تعيد للأذهان دور مصر التاريخي في تحرر إفريقيا من الاستعمار وانتصارها في معركة الاستقلال فإن حضور الرئيس السيسى للمرة الثانية على التوالي للقمة الإفريقية وحرصه على المشاركة بفاعلية في أعمالها تعكس بنفس القدر تصميما من جانب القيادة المصرية على المشاركة الحقيقية في رسم خريطة المستقبل لإفريقيا ولعب دور رائد في معركة القارة الواعدة لتحقيق التنمية المنشودة والرفاهية لأبنائها. وتتصدر صورة عبد الناصر صور الزعماء التاريخيين لمنظمة الوحدة الإفريقية وتحيط بها صور "موديبو كيتا رئيس جمهورية مالي الأمبراطور هيلاسلاسي أثيوبيا، الرئيس الشاعر ليوبولد سنجور السنغال، الرئيس أحمدو أهيدجو رئيس الكاميرون، السياسي والدبلوماسي الغيني بوبكر ديالو تيلى، أول أمين عام لمنظمة الوحدة الإفريقية لدورتين من 1963م إلى 1972م. الرئيس الغاني د. كوامى نيكروما إضافة إلى صورة المناضل الجنوب إفريقى نيلسون مانديلا. تدشين قاعة " مانديلا " ولن يغيب نيسلون مانديلا الذي توفى في عام 2013 بعد حياة حافلة من النضال من أحل الحرية عن قمة زعماء إفريقيا الحالين، حيث سيتم خلال جلسة العمل الأولى للقمة الرابعة والعشرين تدشين قاعة "نيلسون مانديلا" من قبل رئيس الاتحاد الإفريقى ورئيسة مفوضية الاتحاد الإفريقى لتحتضن القاعة غالبية اجتماعات رؤساء دول وحكومات الدول ال53 الأعضاء بالاتحاد الإفريقى، ليكون الزعيم الجنوب إفريقى هو الغائب الحاضر في القمة الحالية. "مجلس الامن " وأكد مصدر دبلوماسي أن مصر تستعد حاليا لشغل مقعد غير دائم في مجلس الأمن مرشحا عن الدول الواقعة في منطقة القرن الإفريقي، وهو ما يعني تعزيز الدور الإفريقي على الساحة الدولية. و إن ترشيح مصر جاء بعد تأييد كل الدول الإفريقية لمكانه مصر بعد استعادة دورها بينهم، لافتا إلى أن هذا المقعد يرتبط بذات القضايا الخاصة بإصلاح الأممالمتحدة ومجلس الأمن.