قررت مديرية التربية والتعليم بالدقهلية، أمس، فصل طالب بالصف الثانى الثانوى، واستبعاد مدير مدرسته من عمله لانتقاد أحكام البراءة التى حصل عليها الرئيس الأسبق مبارك ووزير الداخلية الأسبق حبيب العادلى فى ميكروفون المدرسة أثناء طابور الصباح وترديده هتافات ضد القضاء والجيش والشرطة وترديد عدد من الطلاب الهتافات خلفه. تلقى محمد حسام الدين، وكيل وزارة التربية والتعليم بالدقهلية، شكوى من عدد من أولياء أمور ومدرسى مدرسة على مبارك الثانوية بنين، التابعة لإدارة دكرنس التعليمية، بإمساك الطالب «حازم. ر. ا» أمين اتحاد الطلاب بالمدرسة بميكرفون الإذاعة المدرسية عقب انتهاء الفقرة الأولى من الإذاعة فى طابور الصباح وانتقاد القضاء بسبب الحكم ببراءة مبارك والعادلى وأكد شهود العيان على الواقعة أن الطالب تساءل: «إذا كان مبارك والعادلى والمساعدون جميعاً أبرياء فمن قتل شهداء الثورة؟ من المسؤول عن الدماء التى سالت» ثم ردد هتافات ضد القضاء والجيش والشرطة وردد خلفه عدد من الطلاب والمدرسين الهتافات فى وجود مدير المدرسة والمدرسين ومسؤول الإذاعة المدرسية. وقرر وكيل الوزارة إحالة الطالب ومدير المدرسة ومسؤول الإذاعة المدرسية للتحقيق من خلال لجنة تضم مسؤول المتابعة والشؤون القانونية وأكد شهود الواقعة ما ورد بالشكاوى، فقرر وكيل الوزارة فصل الطالب 10 أيام واستبعاده من اتحاد الطلبة واستدعاء ولى أمره واستبعاد مدير المدرسة من وظيفته ونقله إلى ديوان عام الإدارة ومجازاة مسؤول الإذاعة. من جانبه، نفى نصر رشدى، مدير مدرسة على مبارك الثانوية بدكرنس، تلقيه أى تعليمات رسمية بنقلة من المدرسة، مشيراً إلى أنه عقب، فور حديث الطالب بالإذاعة المدرسية أمام الجميع بقوله إن المدرسة ليست مكاناً لممارسة السياسة ولا يحق لأى طالب أن يعقب على أحكام القضاء. وأضاف أنه تم إخطار مديرية التربية والتعليم بالمحافظة بالواقعة لرفعها إلى الدكتور محمود أبوالنصر، وزير التربية والتعليم، مشيراً إلى أنه تم عقاب الطالب بفصله لمدة 10 أيام من المدرسة وشطبه من اتحاد الطلاب واستدعاء ولى أمره بسبب ذلك.
