قال ويليام بيرنز نائب وزيرة الخارجية الأمريكية عقب لقائه مع الرئيس الدكتور محمد مرسي، بقصر رئاسة الجمهورية في مصر الجديدة ظهر امس الأحد إنا سعيد بعودتي للقاهرة فأنا والسفيرة الأمريكية ان باترسون قابلنا الرئيس مرسي في مقابلة بناءة وقد نقلت اليه رسالة تهنئة من الرئيس أوباما والذي يؤكدا التزام أمريكا الشديد لبناء علاقات شراكة جديدة مع الديمقراطية الجديدة في مصر على أساس المصالح المشتركة والاحترام المتبادل. وصرح انه سوف يقابل خلال زيارته للقاهرة عدد مبير من القادة المصريين والشخصيات السياسية، وممثلين عن المجتمع المدني ورجال الاعمال وان هذه المناقشات سوف تساعد في التحضير لزيارة وزيرة الخارجية الامريكية هنري كلينتون هذا الشهر إلى مصر والتي سوف تسلط الضوء على دعم الولاياتالمتحدة للانتقال الديمقراطي في مصر والانتعاش الاقتصادي وسوف أضيف بعض النقاط باختصار: أولا: اسمحوا لي أن اغتنم هذه الفرصة لتهنئة الشعب المصري على إنجازهم التاريخي، ثورة مصرية سلمية، انتخابات تنافسية، وأول رئيس مدني منتخب في التاريخ المصري، وبخلاف بعض المشاكل المصرية التي مازالت موجودة، فلم تكن الدول الأخرى التي انتفضت إلى جانبكم العام الماضي محظوظة مثلكم، وليست كل الدول تستطيع أن يكون لها مثل هذا التأثير على المنطقة بكاملها من خلال الانتقال الديمقراطي ومن خلال دورها المستمر كعمود قوي قوي في السلام والأمن والرخاء. ثانيا: الولاياتالمتحدة سوف تفعل كل ما بوسعها لضمان الانتقال الناجح والتي تقدم أفضل مسار لتحقيق طموحات الشعب المصري في الحصول على الكرامة والفرحة والأمن وأن يكون لهم رأي في شئونهم الخاصة، والمصريون يعرفون أفضل منا أن طموحاتهم لم تتحقق كاملة بعد ولكنهم يستطيعون ان يعتمدوا على الشراكة الامريكية في طريقهم الصعب. ثالثا: نحن واعون أن الاقتصاد هو ما يشغل بال المصريين حاليا، ونحن ملتزمون التزاما كاملا لمبادرات ملموسة لمساعدة مصر في مواجهة التحديات الاقتصادية بما في ذلك المشاكل المالية الحالية والتخفيف من عبء الديون، والمساعدة في خلق فرص عمل وتعليم وتشجيع الولاياتالمتحدة للاستثمار والسياحة، مع كل التحديات الواضحة أمامنا، فمصر لديها القدرة على الانتعاش الاقتصادي والنمو الشامل. رابعا : عشرات الملايين من المصريين سوف يتطلعون إلى الرئيس مرسي والحكومة التي سوف يشكلها لأخذ الخطوات المطلوبة لدفع الوحدة الوطنية وبناء حكومة شاملة والتي تحتوي كل المعتقدات في مصر وتحترم حقوق المرأة والعلمانيين في المجتمع وكذلك المجتمع الدولي، ونحن ملتزمون التزاما كاملا للعمل مع رئيس مصر والحكومة الجديدة وكل الأطراف للحفاظ على شراكة ودفع المصالح المشتركة القوية والديمقراطية وتحقيق النمو الاقتصادي.