أجلت محكمة جنايات بورسعيد برئاسة المستشار صبحي عبد المجيد محاكمة 73 متهما بارتكاب مجزرة إستاد بورسعيد الرياضي على خلفية مباراة كرة القدم بين الناديين المصري البورسعيدي والأهلي، إلى جلسة الغد لاستكمال سماع أقوال شهود النفي في القضية. واصلت المحكمة اليوم الاستماع إلى شهود نفي الاتهامات عن المتهمين، وسط حضور مكثف لذوي المجني عليهم، فيما شهدت أكاديمية الشرطة التي تجري بداخلها المحاكمة، اشتباكات على اثر منع بعض أهالي المتهمين من حضور الجلسة. وقال شاهد النفي الأول ويدعى إسماعيل مصطفي شلبي (تاجر طيور ببورسعيد) وحاضر كشاهد نفي عن المتهم رقم 42 محمد عثمان.. مشيرا إلى أنه علاقته بالمتهم تتمثل في كونهما جيران، وأن المتهم يوم المباراة توجه بعد صلاة المغرب إلى المستشفي لمرضه الشديد، وانه حينما سأل عنه عقب ذلك للاطمئنان عليه، علم انه تم إلقاء القبض عليه على خلفية أحداث مباراة الأهلي والمصري وما شهدته من وقائع عنف. وقال شاهد النفي الثاني محمد حمزة (محاسب بشركة ملاحة) والحاضر كشاهد نفي عن المتهم الخامس خالد حسن أحمد صديق- إنه فوجىء أثناء حضوره للمباراة بنزول عدد من الجماهير إلى ارض الملعب، وانه شاهد المتهم خالد حسن قادما صوب المقصورة الرئيسية يستغيث بالمسئولين بمفرده كون الابواب الخاصة بالمدرج الغربي مفتوحة وطلب إغلاقها بسرعة وكان ذلك وهو في حالة من الذعر والانفعال. وأشار الشاهد إلى أن المتهم كان في حالة انفعال من هول الأحداث، كما انه كان ضمن المجموعات التي كانت تحاول حماية مدرب النادي الأهلي مانويل جوزيه.. لافتا إلى أن المتهم يعرف عنه انه كان مشاركا في اللجان الشعبية عقب ثورة 25 يناير وانه كان دائما ما يعاون الشرطة في القبض على المجرمين أثناء فترة الانفلات الأمني.