أكد رئيس لجنة التحقيق الدولية حول الانتهاكات لحقوق الانسان فى سوريا باولو بونيرو أن اللجنة أعدت قائمة بأسماء الأشخاص الذين قد يكونوا مسئولين عن الانتهاكات لحقوق الإنسان التى ارتكبت فى سوريا،فيما تستمر اللجنة الدولية فى جمع الأدلة لاستخدامها فى تحقيقات مستقبلية من قبل الجهات المعنية. وقال بونيرو- فى مؤتمر صحفى عقده بقصر الأممالمتحدة فى جنيف ،عقب كلمته امام الدورة العشرين لمجلس حقوق الانسان اليوم /الأربعاء/- إن اللجنة لاتملك أدلة على وجود إيرانيين على الأرض فى مناطق الصراع السورية ولكن بعض المجموعات المسلحة للجيش السورى الحر ذكرت للجنة أنها قبضت على ايرانيين وقتلت إيرانيين موجودين هناك. وأشار بونيرو إلي أن اللجنة تلقت شهادات من أشخاص بأنه قد تم استهدافهم بسبب انتماءاتهم الطائفية، ولكن رغم عدم وجود أدلة لدى اللجنة عن ذلك إلا أنه هناك صبغة طائفية لما يجرى فى سوريا. وفيما يتعلق بمذبحة الحولة، أكد رئيس لجنة التحقيق الدولية أنه ورغم عدم تمكن اللجنة حتى الآن من تحديد أسماء من قاموا بتلك الجريمة إلا ان هناك أدلة على تورط الحكومة والميليشيات الموالية لها فى ارتكاب المذبحة. ولفت بونيرو إلي أن عدم قدرة اللجنة على دخول سوريا ومنطقة الحولة جعل من التحقيق أمرا صعبا للغاية ،وقال:إن كانت اللجنة قد نجحت فى الحصول على شهادات لجرحى فى بلدان مجاورة لسوريا كما التقت أحد الناجين من مذبحة الحولة فى بلد مجاور أيضا. وأعلن بونيرو أن لجنة التحقيق الدولية سوف تقدم فى السابع من سبتمبر القادم تقرير مفصلا الى مجلس حقوق الانسان عن تحقيقاتها بشأن الحولة والانتهاكات التى حدثت فى سوريا.