واصل سكان واهالى مدينة "الشيخ زويد" ترك منازلهم ونزوحهم الى مدينة العريش وضواحيها هربا من تردى الأوضاع الأمنية والهجمات الشرسة من الجماعات الارهابية على التمركزات الامنية واستهدافهم لقوات الامن بالصواريخ وقيام قوات الامن بملاحقة الارهابين والتكفيريين ليل نهار تحت اصوات الرصاص والصواريخ حيث قامت قوات الامن بازالة العشش وردم الانفاق واستهداف الارهابين مما نتج عنة سقوط ضحايا ابرياء من جراء هذة الهجمات المتواصلة وواصلت عشرات الأسر القاطنة مناطق جنوب الشيخ زويد وشرق العريش بشمال سيناء، النزوح إلى مناطق غرب العريش وبئر العبد والإسماعيلية والقنطرة هربا من نيران الحرب على الإرهاب بشمال سيناء. وأكد شهود عيان أن كثير من الأسر شوهدت تحمل متاعها فى سيارت نصف نقل وتنتقل من الشرق إلى الغرب. وقال "م. م " أحد النازحين إنهم انتقلوا إلى مناطق أكثر أمانا وأغلقوا منازلهم الأسمنتية فى قراهم واتخذوا من عشش بيوتا لهم بمناطق غرب العريش وقرى بئر العبد وبعضهم عبر قناة السويس بحثا عن مسكن ملائم بمزارع الإسماعيلية وأطراف القاهرة والشرقية. وقال نازحون اخريين إنهم لا يريدون أن يسقطوا ضحايا جدد وأكدوا أنه لم يسأل عن أوضاعهم أحد من المسئولين بمحافظة شمال سيناء وكذلك الجمعيات الخيرية والإنسانية وجمعيات حقوق الانسان وان الكثير من سكان رفح والشيخ زويد اطفال ونساء ورجال استشهدوا دون ذنب اقترفوة وان الباقون من اهالى هذة المناطق الحدودية مازالوا يواجهون الموت كل لحظة