سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
..وزير الأوقاف من المنوفية: 3400 مسجد مغلقة و400 مليون جنيه لاحلال وتجديد المساجد لجنة مشتركة مع محافظة المنوفية لاسترداد أراضى الوقف.. ونحارب التشدد والتطرف باسم الإسلام
عقد الدكتور محمد مختار جمعه وزير الاوقاف والدكتور أحمد شيرين فوزى محافظ المنوفية مؤتمر صحفى بديوان عام المحافظه . قدم خلاله وزير الاوقاف الشكر للدكتور أحمد شيرين فوزى على جهوده المبذوله لازالة التعديات على أموال الاوقاف وضبط اموالها مما اسفر عن اكتشاف أراض تقدر بالمليارات اذ أن الاوقاف لا تسقط بالتقادم والوقف لما خصص له . مشيرا الى أن هناك ثلاث قضايا رئيسية على راس أولويات الوزارة وهى ضبط الخطاب الديني على الجانب الاداري و الجانب العلمي مؤكدا على انه لا تسامح او محاباه مع مقصرِ او متهاون . اما القضية الثانية هى مواجهة التطرف والغلو مؤكدا أن الوسطية هى تحر متواصل للصواب في التوجهات والاختيارات ، فالوسطية ليست مجرد موقف بين التشدد والانحلال بل هي منهج فكري وموقف أخلاقي وسلوكي مما يستوجب معه تصحيح فهم البعض لمواجهة التطرف على انه تجفيف لمنابع التدين ، ففى الامس كانت المعركة ضد دعاة المغلاة اما اليوم فهى ضد دعاة الانحلال و الفوضى أيضا فالافراط والتفريط كلاهما اسلوب شيطانى لمحاربة الدين . مشددا على ان التطاول على الازهر الشريف ومؤسساته ولو كان لفظيا هو خط أحمر ولكننا نرحب بالنقد الموضوعى مشيرا الى اننا لا نقدس مؤسسات وان هذا التطاول يصب فى مصلحة الارهاب. كما أشار الى ضرورة تغيير اسلوب التعامل مع دور الايتام وتشديد الرقابة على أموالها واوجه الانفاق بها وتنقية صفوفها من بعض الاعضاء المنتمين لجماعات أرهابية محذرا من استغلال هذه الدور فى الانتخابات البرلمانية القادمة لخدمة تيارات معينه ، كما اشار الى ضرورة تحديد مدة تولى مجالس الادارة بهذه الجمعيات بدورتين على غرار بعض المناصب القيادية فى الدولة مؤكدا على ان بعض هذه الدور تشكل عباءا على موازنة الدولة نتيجة ما يتم بها من تلاعب . كما اعلن الدكتور محمد مختار جمعه عن ان الوزارة شهدت فى العام 2014 اكبر عملية صيانه فى تاريخها بتكلفة اجمالية 400 مليون جنيه ، ولكن كان لوزارة الاوقاف نصيب من التركة الثقيلة التى ورثتها الحكومة الخالية فطابور الانتظار مازال طويلا وعلى كل من لديه النيه الخالصه لبناء او ترميم دور عباده ابتغاء مرضاة الله وحده التنسيق مع الوزارة للعمل طبقا لقائمة الانتظار. وقال جمعة إن العام الماضى كانت توجد أكبر نسبة مساجد تم بها إحلال وتجديد بلغت تكلفتها نحو 400 مليون جنيه، منها 120 مليون جنيه من موازنة الدولة و150 مليون جنيه من فائض ريع الأوقاف و130 مليونا من الجهود الذاتية.
وأكد وزير الأوقاف أن الوزارة تسعى إلى ضبط الخطاب الدينى والحفاظ على أموال الأوقاف وحسن اسثمارها وصيانة المساجد والعناية بها وترشيد الاستخدام وإزالة التعديات على المساجد. وقال إن الوزارة تسعى إلى مواجهة التطرف فى اتجاهين، وهما مواجهة التشدد والتطرف ومواجهة الانسياب والانحراف، مؤكدا أن المعركة الأساسية التى يخوضها علماء الأزهر والأوقاف هى مواجهة التطرف والتشدد واستغلال المساجد والمتاجرة بالدين وتوظيف الدين فى أغراض سياسية، وكذلك مواجهة التسيب والانحراف والعودة إلى العصور الماضية.وأكد مختار "أن أى تطاول على الثوابت الإسلامية أو رموز الإسلام يغذى التشدد والتطرف"، وقال: "نحن نواجه أخطر ظاهرة فى تاريخ الإسلام وهى التشدد والتطرف باسم الإسلام". وحذر وزير الأوقاف من التطاول على المؤسسات الوسطية ومؤسسة الأزهر الشريف، فالتطاول اللفظى خط أحمر، مؤكدا أنهم لا يقدسون مؤسسات أو أشخاص ويرحبون بالنقد الموضوعى. وطالب مختار، الاتحاد العام للجمعيات بتغيير إدارة مجالس جمعيات ومؤسسات رعاية الأيتام لأن المجالس القديمة قادرة على ترتيب أمورها وعدم الظهور مخطئين لأنهم استحوذوا على المكان لفترات طويلة، ولذلك فهم قادرون على توفيق أوضاعهم. وحذر وزير الأوقاف من استغلال الجمعيات الأهلية فى الانتخابات المقبلة، مطالبا برقابة صارمة عليها وعلى أموالها، حيث إن هناك جمعيات أهلية تنتمى إلى جماعات إرهابية متشددة تسعى إلى التخريب ونشر الفوضى. كما اعلن عن ان الوزارة بصدد تعيين 3000 إمام و4500 عامل بعد موافقة مجلس الوزراء. كما أكد على أن كل مدير أوقاف هو وزير في موقعه وفقا للضوابط والقوانين وعليه اعادة توزيع العاملين حسب مصلحة العمل وحاجته واضاف الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إنه تم تشكيل لجنة مشتركة بين الأوقاف ومحافظة المنوفية لبحث أراضى الأوقاف وكيفية استردادها، واللجنة على وشك الانتهاء وسيتم الإعلان عن نتائجها فور الانتهاء من أعمالها.