ثمن مسئول إيراني زار بالقاهرة مبادرة خادم الحرمين الشريفين لدعم الاقتصاد المصري، معتبرا أنها فكرة طيبة، ولافتا إلى أن مصر زاخرة بالخيرات الوفيرة والخبرات الكثيرة. وقال إن حضور وفد إيراني مراسم تنصيب الرئيس عبد الفتاح السيسي تشكل أبلغ رسالة دعم إلي مصر في هذا التوقيت. وأكد مساعد وزير الخارجية الإيراني حسين عبد اللهيان خلال مؤتمر صحفي بعد عصر اليوم في ختام زيارته للقاهرة، حيث شارك علي رأس وفد مراسم تنصيب الرئيس السيسي استعداد بلاده لتقديم كل أشكال الدعم الذي تحتاج إليه، منوها بأن هذه الرسالة أبلغها إلي الرئيس الجديد عبد الفتاح السيسي خلال الحديث القصير الذي دار بينهما أثناء التقائه به وإبلاغه تهنئة الرئيس علي روحاني. وردا علي سؤال حول تطورات وطبيعة العلاقات بين السعودية وإيران علي ضوء دعوة الأمير سعود الفيصل، نظيره الايراني، جوااد ظريف، وأسباب عدم إتمام هذه الزيارة حتي الآن، قال إن العلاقات تمضي في حوار هادئ وبخطي طيبة علي مستويات مختلفة حتي ترتقي إلي مستويات أعلي، مشددا علي أن هذه العلاقات قوية بين بلاده والمملكة ومؤكدا أنه لا توجد أية مشكلات بين البلدين، وإنما خلافات علي تناول بعض الموضوعات والقضايا الإقليمية. وحول ما ذكره الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في خطابه الذي استهل به مهمته من أن أمن الخليج جزء لا يتجزأ من أمن مصر، رد المسئول الإيراني بدبلوماسية مؤكدا أن أمن إيران من أمن مصر، وكذا من أمن الخليج الذي نعته بالفارسي. وحين سئل عن أن هذه التسمية تتسبب في مشكلات مع بعض دول الخليج في ظل وجود قضايا معلقة لم تحسم بعد، أكد أن بلاده تحب تسمية الأشياء بمسمياتها، ومشددا علي أنه لا توجد أية خلافات أو مشكلات بين طهران ودول الخليج، وقال إنها علاقات قوية ومتنامية في كافة المجالات. وحول مضمون لقائه مع الرئيس المصري قال عبد اللهيان إنه نقل إليه استعداد بلاده تقديم كل أشكال الدعم الذي تحتاج إليه مصر، منوها إلي أن بلاده تريد أن تري مصر قوية وأن تضطلع بدورها الريادي عربيا وإقليميا.
