اكد الدكتور صفوت النحاس الامين العام لحزب الحركه الوطنيه المصريه ان حكومه ابراهيم محلب حكومه جديده لم يمض علي تشكيلها سوي ايام ورغم ذلك نراها حريصه علي ان تقدم شئ جديد للناس وحريصه علي ان توفر الحمايه اللازمه للمواطنيين ومواجهه الارهاب العابث وكان اجتماعهم الطارئ ليله امس عقب الحادث الاثم الذي وقع في نقطه الشرطه العسكريه بمسطرد خير دليل علي شعورهم واحساسهم بان الخطب جلل وان المصيبه التي وقعت كبيره وان الارهاب اتخذ منحي جديد من التطرف والعنف مشيراً الي انه يبدو ان الجماعات الارهابيه تريد ان تحرج الحكومه وتضعها في موقف سئ امام الشعب واضاف النحاس انه رغم شعور الحكومه بالمسئوله الا ان البيان الذي صدر عنها ليله امس لم يشفي غليل الناس لانهم ينتظرون قرارات اكثر ردعاً واقوي حسماً لمواجهه الارهاب الاثم الذي يقطف زهره شباب ابناؤنا .. واوضح النحاس ان هذا البيان اكد علي ثوابت كانت موجوده من قبل ومعلومه للخاصه والعامه مشددا ما الجديد في ان تصدر تعليمات اخري لكافه الاجهزه والوزارات باتخاذ الحيطه والحذر والاجراءات التأمينيه لحمايه المنشآت والمواطنيين وكأن تلك الحوادث تحدث لاول مره وكأننا لم نكتوي بنار الارهاب علي مدار العام وكأن هذه التعليمات لم تصدر من قبل عقب الحوادث الانفه او كأنها تصدر لاول مره .. وشدد الامين العام حزب الحركه الوطنيه علي ان الوضع الراهن وضع استثنائي والحكومه تواجه تحديات صعبه وارهاب اعمي لا يري ولا يعترف سوي بلغه الدم والنار وبالتالي فلابد من التصدي بعنف للعنف ودحر الارهاب بسلاح الارهاب لان هذه الجماعات المتطرفه لا يهدأ لها بال الا عندما تري دماء جنودنا تسيل وبالتالي فهؤلاء لن ينفع معهم سوي البتر والاجتثاث من الجذور